كشف مدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية في محافظة الطائف حيدر أحمد عمر سعي الجمعية حالياً إلى البحث عن وقف استثماري يعود ريعه لصالح أنشطة الجمعية وبرامجها، موضحاً أعمالها الكبيرة المتمثلة في تقديم أكثر من 18 مليون ريال استفاد منها ما يقارب 7000 شاب. فضلاً عن تقديمها منذ إنشائها في عام 1413حتى الآن إعانات عينية متمثلة في أجهزة كهربائية ومنزلية للعرسان استفاد منها أكثر من 500 شاب. وأوضح عمر أن الجمعية احتفلت هذا العام بالزواج الجماعي للعام الخامس على التوالي الذي شارك فيه 200 عريس وعروس، ليصبح عدد المستفيدين من حفلات الزواج الجماعي على مدى خمس سنوات مضت أكثر من 514 شاباً وفتاة. وأبان أنه ضمن جهود شعبة التوعية الأسرية في الجمعية تم إصدار عدد من الكتيبات المهمة والمتعلقة بشؤون العلاقات الأسرية والزوجية التي يتم توزيعها على الشبان المقبلين على الزواج، إذ تم إصدار أكثر من 30 ألف كتيب هذا العام، من أهمها (عقبات في طريق الزواج) و(الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) و(أربعون نصيحة لإصلاح البيوت). وأفاد أن الجمعية تقيم سنوياً ملتقيات للعرسان والعرائس تستضيف فيها نخبة من المتخصصين في شؤون الأسرة تقام على مدار يومين متتاليين يحضرها أكثر من 400 شاب وفتاة سنوياً، إذ يتناول فيها المشاركون أبرز الأسس لبناء كيان أسري مستقر، إضافة إلى طرح الحلول الناجحة والسليمة لمعالجة المشكلات الزوجية، كما أن الجمعية تقيم وبصفة شهرية دورات تأهيلية للشبان المستفيدين من خدمات الجمعية تهدف إلى تثقيف الشاب وتوعيته بكل ما يتعلق بحياته الأسرية. ولفت إلى أن الجمعية أجرت أخيراً حملة دعائية توعوية شملت الميادين العامة والأسواق المركزية والتجارية ووسائل الإعلام تم التركيز فيها على جوانب الاستقرار الأسري وأسبابه وكيفية معالجة المشكلات الزوجية. وفي هذا الصدد، أشار إلى أن الجمعية تعتزم خلال الفترة المقبلة إطلاق برنامج الهاتف الاستشاري، إذ يتم الآن الترتيب لعقد دورة تأهيلية للقائمين على هذا البرنامج بهدف رفع المستوى العلمي لهم وتأهيلهم التأهيل الأمثل، ليتمكنوا من ممارسة عملهم والإجابة عن تساؤلات الجمهور ومعالجة مشكلاتهم بأسلوب علمي سليم.