تقوم شركة سعودي أوجيه كعادتها كل عام برعاية ودعم مهرجان ومعرض بساط الريح ال11 الذي يقام بمدينة جدة في مركز جدة للمعارض، وذلك إيماناً منها بدورها الطليعي ومسؤوليتها تجاه المجتمع. وشركة سعودي أوجيه هي داعم رئيسي لهذا المهرجان لما حققه من نجاح عاماً تلو العام، إذ أسهم في تطوير الخدمات المقدمة للمرضى المحتاجين وتطوير المراكز الطبية. وتأتي مشاركة ورعاية «سعودي أوجيه» من حرصها ومؤازرتها للأعمال الخيرية والمشاركات الإنسانية التي لها بالغ الأثر في تطوير الخدمات المقدمة للمرضى وحرصها على الإسهام الفعال في خدمة المجتمع. ويعتبر مهرجان بساط الريح أهم حدث خيري، إذ يقوم بنشر وتطوير خدمات الرعاية الصحية المنزلية والارتقاء بالوعي الصحي والاجتماعي في المجتمع، إضافة إلى تلبية الحاجات الصحية والنفسية والاجتماعية في بيئتهم المنزلية، ومساعدة الأسر في تقبل حالة مريضهم والعناية به بطريقة صحيحة لتحقيق الراحة والاستقلالية للمريض وأفراد أسرته. إقبال كبير في فندق «المروة ريحان» في مكةالمكرمة أشارت توقعات إلى مواصلة ارتفاع أعداد الغرف الفندقية في السعودية لتصل إلى 308 آلاف غرفة بحلول عام 2014 مقارنةً ب 230 ألف غرفة في 2008، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى استيعاب الزيادة السنوية المتوقعة بمعدل 6.5 في المئة في أعداد السياح القادمين إلى المملكة. وتواصل السياحة الدينية الحفاظ على مكانتها كمحرك رئيسي لنمو قطاع السياحة المحلية في السعودية في ظل توافد ملايين الحجاج المسلمين من مختلف أنحاء العالم سنوياً لأداء مناسك الحج وزيارة المواقع الدينية المقدسة، الأمر الذي ساهم بدوره في إحداث طفرة كبيرة على مستوى المشاريع التنموية لتحسين البنى التحتية في مجال السياحة والضيافة في المناطق المحيطة بالمواقع الدينية. وقالت إدارة «المروة ريحان» من «روتانا»، أحد أبرز الفنادق في المملكة والأقرب إلى المسجد الحرام في مكةالمكرمة،: «يشهد الفندق زيادة مطردة في أعداد الزوار، إذ سجّلت الغرف والأجنحة الفندقية الراقية التابعة له والبالغ عددها 426 غرفة وجناحاً نمواً ملحوظاً في معدلات الإشغال الفندقي». ويعد «المروة ريحان» من روتانا جزءاً من مجمع «أبراج البيت»، أحد مشاريع وقف الملك عبدالعزيز في المناطق المحيطة بالمسجد الحرام. وقال المدير العام للفندق «المروة ريحان» من «روتانا» هاني خورشيد في مكة: «وصلت معدلات رضا النزلاء إلى 88 في المئة خلال الشهر الجاري. ونواصل التزامنا بالحفاظ على أعلى معايير الجودة لتزويد عملائنا بكل المنتجات والخدمات ضمن أقسام الفندق كافة للمساهمة في تعزيز نمو الأعمال ذات الصلة وتوسيع نطاق الاستثمارات في مختلف مشاريع البنى التحتية لقطاع الضيافة والسياحة». وأضاف: «مع حلول شهر رمضان المبارك، أتممنا استعداداتنا لاستيعاب الطلب المتزايد على الغرف والمرافق الفندقية من الزوار القادمين من مختلف أنحاء العالم وبالأخص من الإمارات والكويت وتركيا ومصر التي تمثل أكبر الأسواق بالنسبة لنا خلال هذا الموسم. ونعمل في الوقت الراهن على تنفيذ خطط تطوير جديدة ضمن الفندق لتلبية الارتفاع المتوقع في معدلات الإشغال لدينا لا سيّما أنّ «المروة ريحان» « من «روتانا»، هو الفندق الأقرب إلى المسجد الحرام. ونحن حالياً بصدد توسيع المرافق والمنشآت القائمة التي تشتمل على ثلاثة مطاعم عالمية المستوى، إضافة إلى مرافق توفير خدمات النقل من وإلى المطار». ويقع فندق «المروة ريحان» من روتانا على الجانب الأيمن من مشروع «أبراج البيت» الذي يقابل بوابة الملك عبدالعزيز ويتمتع بإطلالة مميزة على المسجد الحرام والكعبة المشرفة. ويعتبر الفندق الجديد جزءاً من مجمع «أبراج البيت» الذي يضم سبعة أبراج يتم بناؤها على مساحة إجمالية تبلغ 6.15 متر مربع. ويوفر «المروة ريحان» «من «روتانا»، 426 جناحاً وغرفة فندقية فخمة مصممة بأسلوب عصري أنيق يعكس قيم الثقافة العربية. ويتيح الفندق إمكان الاختيار بين ثلاثة مطاعم توفر بوفيهاً مفتوحاً على الإفطار والغداء والعشاء، إضافة إلى قائمة حسب الطلب وخدمة تقديم المأكولات في الغرف على مدار 24 ساعة. مهرجانا دبيوالقاهرة يعملان معاً لدعم السينما العربية أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تأسيس قواعد للعمل المشترك، بهدف تعزيز مكانة السينما العربية، ومنح السينمائيين العرب الدعم اللازم لتحقيق مشاريعهم السينمائية . ويأتي هذا التعاون في إطار سوق الإنتاج المشترك لدى المهرجانين، إذ يقضي بتوحيد الجهود بين كل من ملتقى دبي السينمائي الذي تأسس عام 2007، وملتقى القاهرة السينمائي الذي تم إطلاقه أخيراً، وذلك لتقديم المزيد من فرص التمويل والبنية التحتية اللازمة لدعم السينمائيين العرب، إضافة إلى فرص الالتقاء بكبار العاملين في مجال السينما. وبفضل هذه الشراكة بين الملتقيين، يمكن للسينمائيين العرب الباحثين عن الدعم الآن تقديم طلباتهم في ملتقى دبي السينمائي وملتقى القاهرة السينمائي، وذلك في خطوة ستقربهم من تحقيق وإنجاز مشاريعهم السينمائية. وسيقوم ملتقى دبي السينمائي الدولي بموجب هذه الشراكة باختيار واحد من المشاريع المشاركة في القاهرة ومنحه جائزة خاصة تشمل دعوة للمشاركة في ملتقى دبي السينمائي، إضافة إلى حصوله على فرصة جديدة للبحث عن التمويل والدعم في دبي، والالتقاء بأهم منتجي السينما المشاركين في المهرجان. وبهذه المناسبة، أكّد رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة على أن ملتقى دبي يعتبر الرائد في تقديم مفهوم «سوق الإنتاج المشترك» إلى العالم العربي. وأضاف: «شهد ملتقى دبي السينمائي على مدى 3 سنوات 46 مشروعاً، منها 10 مشاريع قد تم الانتهاء من إنتاجها، فيما وصلت 9 أخرى إلى مراحل مختلفة من عملية الإنتاج، إذ نسعى في دبي إلى دعم السينما العربية دائماً من خلال الجمع بين السينمائيين العرب ونظرائهم في المنطقة والعالم، وهو ما يقوم ملتقى دبي السينمائي بعمله كل عام. وبفضل شراكتنا مع القاهرة سنتمكن من تعزيز وتوسيع حضورنا في العالم العربي، كما سنتمكن من تقديم المزيد من الفرص للسينمائيين العرب لتحقيق وإنجاز مشاريعهم.» يُذكر أن ملتقى دبي السينمائي يقدم للمخرجين العرب أو من أصول عربية جوائز نقدية تزيد على 120 ألف دولار، إضافة إلى تقديم الكثير من فرص التعارف والدعم. كما يسعى سوق الإنتاج المشترك إلى الجمع بين المخرجين والمنتجين من المشاريع المختارة للمشاركة في الملتقى من ناحية، والمنتجين ومسؤولي المبيعات والتوزيع والتمويل من جميع أنحاء العالم، وذلك لعرض ومناقشة مشاريعهم، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنتاجها. هذا وتقام الدورة السابعة من مهرجان دبي السينمائي الدولي من 12 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وتستمر حتى ال 19 من الشهر نفسه، بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون. كما يحظى المهرجان برعاية كل من السوق الحرة – دبي، لؤلؤة دبي، طيران الإمارات، ومدينة جميرا.