موسكو، غروزني – أ ف ب، يو بي أي، رويترز – أعلنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أن قوات الأمن الروسية قتلت أمس في بلدة غونيب بجمهورية داغستان المضطربة في القوقاز الروسي، زعيماً متمرداً يشتبه في أنه خطط للإعتداء المزدوج الذي نفذته انتحاريتان في مترو موسكو في 29 آذار (مارس) الماضي، وأوقع 40 قتيلاً وأكثر من 100 جريح. وقتل ماغوميدالي فاغابوف في مواجهات مع قوات الأمن، أسفرت أيضاً عن مقتل أربعة متمردين بحسب ما قالت اللجنة في بيان نشرته وكالات الأنباء الروسية. وقالت اللجنة أن «فاغابوف منظم الهجومين الانتحاريين في مترو موسكو كان متورطاً في تجنيد شباب وتدريب انتحاريين.» وأفادت معلومات أن فاغابوف كان زوج مريم شاريبوفا إحدى الانتحاريتين في مترو موسكو لكن السلطات لم تؤكد ذلك رسمياً. على ذلك، قالت شيشانيات أنهن تعرضن أول من أمس لتحرش بينما جرحت بعضهن على أيدي فرق من الرجال لأنهن لا يرتدين الحجاب خلال شهر رمضان. وأفاد سكان وشهود وكالة «رويترز» أن رجالاً ملتحين يرتدون الجلباب يجوبون الشوارع مشياً أو في سيارات منذ بداية شهر رمضان مطالبين النساء السافرات بارتداء الحجاب. وقالت امرأة في الثلاثينات من عمرها انها تلقت لكمة على وجهها من رجل يرتدي الجلباب، بعد أن رفضت ارتداء غطاء للرأس ناولها إياه. وتأتي هذه الأعمال بعد صدور أمر من الزعيم الروحي للشيشان بإغلاق المقاهي خلال شهر رمضان، إلى جانب الهجوم بكرات الطلاء على نساء لا يرتدين الحجاب في حزيران (يونيو) الماضي. كما تحدثت نساء الأسبوع الماضي عن تعرضهن لتهديدات بالعنف من رجال يركبون سيارات إذا لم يرتدين الحجاب. وبينما تحمل نساء أغطية رأس في حقائبهن، يطلب ممن لا يرتدين الحجاب العودة إلى منازلهن فوراً.