علق منظمو رحلة سفينة «مريم» لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة رحلتها المقررة في العاشرة من ليل اليوم، في ضوء رفض السلطات القبرصية إبحار أي سفينة من مرافئها في اتجاه غزة. وأقرت منسقة الرحلة سمر الحاج بوجود «صعوبات وعراقيل»، لكنها أكدت لوكالة «رويترز» أمس ان منظمي الرحلة «لن يستسلموا وسنبحث عن مكان آخر ننطلق منه الى غزة»، فيما اعتبرت الناطقة باسم السفينة ريما فرح «ان الوقت غير كافٍ بين اليوم وغداً موعد الانطلاق للبحث عن نقطة انطلاق جديدة للسفينة الى غزة لذلك علقنا الرحلة ولم نلغها». وأكدت اسرائيل اول من امس انها «ستستخدم القوة لمنع وصول سفن مساعدات جديدة الى غزة» بعد الإعلان عن استعداد ناشطات من لبنان للإبحار على متن السفينة «مريم» لكسر الحصار المفروض على القطاع. وفي رسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أكدت سفيرة اسرائيل لدى الأممالمتحدة غابرييلا شاليف «ان السفينة التي ترفع علم بوليفيا اعلنت انها تريد انتهاك الحصار البحري المفروض على غزة، وتملك اسرائيل ايضاً معلومات عن استعداد سفينة ثانية تحمل اسم «ناجي العلي» للإبحار أيضاً من مرفأ لبناني بهدف كسر الحصار». وحذرت من ان «اسرائيل تحتفظ لنفسها بحق استخدام كل الوسائل اللازمة لمنع السفينتين من التوجه الى غزة.