رأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية محمد رعد انه «لولا انتصارات المقاومة لما توافر مناخ في البلد يسمح لنا بإجراء انتخابات نيابية». وشرح ما جرى في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة قائلاً: «اتفق على سلة تعيينات ان تكون مع بعضها البعض، يفاجأ وزراء المعارضة بأن المطروح بعض التعيينات ويهمل موضوع الموازنة وموضوع أعضاء المجلس الدستوري لأن رئيس الحكومة لم يقرر بعد طرح هذين الموضوعين على جدول اعمال مجلس الوزراء، هذا الأمر لا بد من ان ننتهي منه وسننتهي منه بعد السابع من حزيران، لم يبق في لبنان إمكانية تفرد فريق من اللبنانيين على هواه وعلى مزاجه وعلى طريقته الاستنسابية». وأضاف رعد: «نريد شراكة وطنية لأن هوية البلد وخياراته والسياسات الاستراتيجية في الخارجية وفي الدفاع وتركيبة البلد لا يمكن ان يمسها فريق على حساب كل الفرقاء في لبنان، سواء شاركوا ام لم يشاركوا، ما يعنينا اننا سنحرص على المشاركة وعلى دعوتهم للمشاركة ولن يتعطل البلد اذا ما أصروا على عدم المشاركة، لكن يعنينا ان يتخلص هؤلاء من عقلية التفرد ومن عقلية التميز ومن عقلية التفوق النوعي، فاللبنانيون بألف خير وعلى امتداد كل طوائفهم ومذاهبهم يمتلكون كل الطاقات والقدرات والكفاءات ولا يستطيع لبناني ان يتميز على لبناني آخر الا بمقدار عطائه وتضحياته من اجل الوطن، ونحن من السباقين في هذا المجال». ورأى مرشح «حزب الله» عن دائرة قضاء صور نواف الموسوي ان «هناك فرقاً بين التعددية الثقافية الدينية وبين التحريض المذهبي الطائفي، ونحن لا نريد عقلية التحريض المذهبي الطائفي، لكننا نريد ارساء التعددية الثقافية الدينية لأننا ندرك اهميتها»، وأكد «انه عندما تحدثنا عن استمرار مفاعيل اتفاق الدوحة، فذلك حرص منا على التعددية والشراكة»، وقال: «إذا كانوا لا يريدون الشراكة فهذا شأنهم ولن نرغم أحداً على ذلك. ان قرارهم ليس في أيديهم وليسوا هم من يقررون الأمر وإنما هم يتلقون التوجيهات».