رصدت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) 600 أسرة سعودية متعثّرة في الخارج، تشمل 1822 فرداً، وأكّد رئيس (أواصر) الدكتور توفيق السويلم «أن الوصول إلى هذه الأسر تم بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والسفارات». وأوضح أن هذا الرقم يمثل الأسر التي تم الوصول إليها حتى الآن، إذ قد تكون هناك حالات غير معروفة بعد، واكتشافها يكون بعد تكثيف الدراسات والزيارات. وذكر السويلم أن «الأسر السعودية تكثر في سورية ومصر، والبحرين والكويت، واليمن والمغرب، واندونيسيا والفيليبين، وإضافة إلى أقليّة في أوروبا وأميركا واستراليا. ويمكن القول إن قاعدة البيانات المتعلّقة بالأسر السعودية المنقطعة والمتعثّرة في الخارج قد اكتملت، والرقم الذي تحتوي عليه يعد بسيطاً ومنخفضاً، وهو ما يعني أنه لا صحة للأرقام المهولة والمبالغ فيها التي يذكرها بعض الكتّاب ويوصلونها إلى الآلاف». السويلم ل «الحياة»: 600 أسرة سعودية «متعثّرة» في الخارج... معظمها في سورية ومصر