هاجمت الإدارة المشرفة على القطاعات السنية بنادي الهلال فئة لم تسمها واصفة إياها بأنها «من أعداء النجاح» وقالت إنها تسعى إلى «سقوط القطاع لأنه يمثل عصباً رئيسياً مهماً في مسيرة النادي» بحسب تعبيرها في البيان الصحافي الذي أصدرته أمس (تلقت «الحياة» نسخة منه) وجاء فيه : «إن ما تداولته بعض الصفحات الرياضية من تأخير في صرف رواتب العاملين بالقطاع لأشهر عدة لا يمت إلى الحقيقة بصلة، وهذا امتداد للحملات المغرضة التي يقوم بها أعداء النجاح. فالهلال كما نعلم ارتبط بالعمل الجاد والناجح بجميع درجاته، والقطاعات السنية بالنادي تحرص على تجهيز النجم الهلالي الجاهز من دون الالتفات إلى المهاترات الصحافية وتتبعها، لأن العمل يأتي من خلال الأرقام والإنجازات ولا يأتي من خلال صفحات الصحف، ما انعكس على النتائج. إذ نرى وبحمدٍ من الله عدداً كبيراً من النجوم في كشوفات الفريق الأول وفي قائمة المنتخبات السعودية وفي مقدمها المنتخب الأول الذي ضمت قائمته الأخيرة خمسة من خريجي القطاعات السنية بالنادي. فالقطاع لا يقف عند زمن معين أو فكر محدد فالتطوير مستمر وسيرى الجميع في الفترة المقبلة بعض القرارات التطويرية التي تتواكب مع المرحلة الحالية، فرجال الهلال بقيادة رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير هذلول بن عبدالعزيز ونائبه المشرف العام على القطاعات السنية الأمير بندر بن محمد، وإدارة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد وبقية أعضاء شرف النادي حريصون كل الحرص على استمرار هذا الكيان متفوقاً ويعُون جيداً أهمية هذا القطاع، ويعلمون كذلك أن هناك فئة يهمها سقوط هذا القطاع لأنه يمثل عصباً رئيسياً مهماً في مسيرة النادي». ووجه البيان نداء إلى جماهير النادي بعدم الالتفات إلى هذه الأنباء، وجاء فيه: «لذلك نرجو ألا تلتفت جماهيرنا الغالية التي هي كنز النادي لمثل هذه المحاولات البالية والفاشلة والتي تمثل جهة ابتليت بها صحافتنا الرياضية لا تعرف إلا التزييف والافتراء وقلب الحقائق».