أعلنت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب اليوم (الإثنين) تعيين الرئيس السابق ل «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (سي آي ايه) جيمس وولزي مستشاراً كبيراً للأمن القومي لترامب. وكان وولزي من أقوى الأصوات المؤيدة للغزو الأميركي للعراق في العام 2003، وأيد مزاعم امتلاك صدام حسين لأسلحة غير قانونية. ويتناقض تعيين وولزي مع تأكيدات ترامب المتكررة بأنه كان معارضاً شرساً للغزو على رغم تأييده له في بادئ الأمر. وقال وولزي في الإعلان عن تعيينه مستشاراً لترامب إنه يدعم خطة المرشح الجمهوري لتعزيز الجيش الأميركي والتي تدعو إلى وقف خفض ميزانية وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) وإنفاق بلايين الدولارات على قوات وسفن وطائرات إضافية. وأضاف أن «التزام السيد ترامب بوقف الخفض المضر لميزانية الدفاع والتي أقرتها الإدارة الحالية في قانون مع الإقرار بالحاجة إلى تقليل الدين يمثل خطوة ضرورية صوب إعادة سيادة الولاياتالمتحدة في ساحتي الحرب التقليدية والرقمية«. وانتقد وولزي الذي كان رئيساً ل «سي آي ايه» لمدة عامين في ظل إدارة الرئيس بيل كلينتون وجود معلومات سرية في رسائل بريد إلكتروني مخزنة على الخادم الخاص بالمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون.