أعلنت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون أمس (الأحد) أن مسؤولين جمهوريين يرفضون المرشح الجمهوري دونالد ترامب يتواصلون معها. وقالت لقناة «سي بي اس»: أمد اليد إلى الديموقراطيين والجمهوريين والمستقلين وكل الناخبين الذين يريدون مرشحا يركز حملته على المشكلات التي تواجه الأمريكيين. وبعد انسحاب آخر مرشحين جمهوريين منافسين لترامب من السباق قبل أيام، بات الأخير المرشح الجمهوري الوحيد، إلا أن عقبات كثيرة تنتظره داخل حزبه. فقد انضم العديد من المسؤولين الجمهوريين بعد فوز ترامب بولاية انديانا الثلاثاء الماضي إلى حركة اطلقوا عليها اسم «أي شيء إلا ترامب» بينهم المرشح الخاسر عام 2012 ميت رومني، والرئيسان السابقان جورج بوش الأب والابن. كما ظهرت مجموعة أخرى بمسمى «المحافظون ضد ترامب» تعمل على إيجاد مرشح مقبول يواجه هيلاري غير ترامب. في غضون ذلك، اتهم ترامب المرشحة هيلاري كلينتون بالتواطؤ في خيانات زوجها بيل. وقال لقناة «ايه بي سي»: إن هذه التصريحات التي تستهدف كلينتون «جزء من اللعبة» بما أن الزوجين كلينتون يخوضان الحملة الانتخابية معا. وكان ترامب قال في ولاية واشنطن إن هيلاري متزوجة من رجل كان أسوأ معتد على النساء في تاريخ السياسة وساهم في معاناة نساء كثيرات. واعتبر المرشح الجمهوري، أنه ليس من الضروري أن يوحد حوله الحزب الجمهوري لأنه سيحصل على أصوات «ملايين الأشخاص من المعسكر الديموقراطي». وفي مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» بثتها تساءل ترامب «هل يجب فعلا أن يتم توحيد (الحزب الجمهوري)؟ في الواقع لاأعتقد ذلك». كما اعتبر قطب العقارات أنه ليس بحاجة إلى ماكينة الحزب للفوز بمفاتيح البيت الأبيض لأنه يعتقد أن ملايين الناخبين الذين يصوتون تقليديا للمرشح الديموقراطي سيصوتون له هذه المرة. وقال ترامب،إنه سيعمل مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري لجمع مليار دولار لهزيمة كلينتون.