أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم (الأحد) ان المسلحين الأكراد يحاولون تكثيف هجماتهم منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو)، وان هدفهم الواضح هو عرقلة عمليات الجيش التركي في سورية. وقال أردوغان في رسالة بمناسبة عيد الأضحى «نرى أن منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية تحاول تكثيف أنشطتها في مناطقنا الحدودية بعد 15 تموز. هذه الهجمات التي لها هدف واضح وهو عرقلة عملية تركيا في سورية لا تزال مستمرة». وأضاف ان واجب أنقرة «القضاء» على تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية ومنعه من تنفيذ هجمات في تركيا، موضحاً ان التوغل العسكري التركي الذي بدأ قبل أسبوعين ونصف الأسبوع، هو خطوة أولى في هذا الصدد. وفي شأن متصل، قال مكتب حاكم إقليمي في تركيا اليوم أن السلطات عزلت رؤساء بلديات تعتقد أنهم يقدمون الدعم للمسلحين الأكراد وعينت آخرين في أكثر من 24 بلدية في جنوب شرقي البلاد الذي تقطنه غالبية كردية. وذكر مكتب حاكم إقليم ديار بكر ان حزب «الشعوب الديموقراطي» المعارض الموالي للأكراد يهيمن على كل البلديات باستثناء أربع. وسبق للرئيس التركي أن أكد الخميس الماضي ان الحملة على "حزب العمال الكردستاني" المحظور، هي الأكبر في تاريخ البلاد، واصفاً عزل الموظفين المرتبطين بالجماعة بأنه "جزء رئيس في هذه المعركة".