لا يزال مصير المدير الطبي لمستشفى ابن سينا في بعلبك صالح الشل مجهولاً منذ تعرضه للخطف في السابعة والربع مساء الثلثاء الماضي، في وقت قرر اصحاب المستشفيات الخاصة في بعلبك «التوقف عن العمل قبل ظهر اليوم وعدم استقبال الا الحالات الطارئة كخطوة تصعيدية أولى». وعثر صباح امس، في خراج بلدة الطيبة البقاعية على سيارة البيك اب العائدة للطبيب التي خطف بها وقد التهمتها النيران. وتابع محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر القضية وزار المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص. وأوضح ل«الحياة» ان «المخطوف لا عداوات له وهو يطبب الناس حتى انه يتوجه الى عرسال من اجل هذه المهمة الإنسانية». ولفت الى ان احداً «لم يتصل لطلب فدية». ونفذ اعتصام احتجاجي امام سراي بعلبك ودان نقيب الأطباء في بيروت ريمون صايغ الاعتداء.