بدأت الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج بمنع الفنادق والدور السكنية من استخدام مركباتها الخاصة (الكوستر، والحافلات غير المصرحة) لنقل الحجاج من وإلى المسجد الحرام، وذلك بهدف تنظيم الاستفادة من الآلية المعتمدة من لجنة متابعة الحجاج من وإلى المسجد الحرام لموسم حج العام الحالي 1437ه. وأصدرت غرفة مكة تعميماً إلى جميع الفنادق والدور السكنية (حصلت «الحياة» على نسخة منه) يقضي بقصر تنقلات الحجاج من وإلى المسجد الحرام لأداء الصلوات على الحافلات المرخصة من اللجنة التي تشرف عليها إمارة العاصمة المقدسة (الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج)، وبمشاركة مندوبين من عدد من الجهات الحكومية. وكان مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، خالد الفيصل، وجه الشهر الماضي في اجتماع الهيئة بحضور وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بنتن، ووزير النقل سليمان الحمدان، ومدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ورئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور رميح الرميح، وأعضاء اللجنة، بالعمل على إعداد دراسة شاملة لنقل الحجاج، تتولى إعدادها هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة، وتهدف إلى تطوير منظومة نقل ضيوف الرحمن، والاستفادة من التقنية الحديثة في مكة والمشاعر المقدسة. وأقرّ الاجتماع استبعاد الحافلات المخصصة لنقل الحجاج بداية من موسم الحج المقبل التي يتجاوز موديل تصنيعها عشرة أعوام بعد أن كانت 18 عاماً في السابق، بهدف رفع مستوى خدمات النقل المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتسهيل رحلتهم الإيمانية خلال الموسم، يأتي ذلك في الوقت الذي أعدت النقابة العامة للسيارات خطتها التشغيلية لموسم حج هذا العام 1437ه لتوفير النقل الآمن والميسر للحجيج خلال تنقلاتهم ما بين مدن الحج والمشاعر المقدسة في رحلات تبلغ 162 ألفاً و750 رحلة من خلال 16 ألف حافلة مجهزة ومهيأة فنياً وإدارياً وتشغيلياً، وباستخدام تنوع وتعدد مستويات النقل بما يلبي الرغبات المتنوعة.