تركي من الأطفال الذين ينتظرون قدوم شهر رمضان المبارك للتنافس بالعمل الخيري في تقديم المساعدات، خصوصاً هدايا الإفطار للجيران، لأن في ذلك توثيقاً للعلاقة الطيبة بينهم وتوسيع روح التبادل والتعارف بين الأصدقاء والأقارب بشكل كبير يقول: «لا أزال أحب توزيع الهدايا على الجيران، ولم أمل من تقديم الهدايا والمساعدات لأكسب الأجر أولاً، وأقوي علاقتي بجيراني وأطفالهم ليصبحوا أصدقاءً أوفياء دائماً». أما ريم البصري فتحب مساعدة والدتها في إعداد فطور رمضان وترتيب مائدة الطعام وتقديم وجبة الفطور كهدية للجيران، «لم أمر بمواقف محرجة مع الجيران ولكني أقدم لهم وجبة الفطور قبل الأذان بدقائق لتكون حارة، وأحب ابتسامتهم التي لا تفارقهم حينما أقوم بطرق الباب وإهدائهم من فطورنا، بصراحة هذا العمل يجعلنا مترابطين أكثر». وتشارك شوق عبدالله الزرير ريم في الرأي ولكنها تحب الذهاب للصلاة في المسجد ومحاولة مساعدة الأطفال المزعجين الذين يحضرون مع أمهاتهم، تقول: «لأن الأطفال يأتي بعضهم للمسجد مزعجين أقوم بإسكاتهم بطريقتي، وأحب في رمضان مسابقة حفظ القرآن الكريم». وتنتظر هند السحيباني قدوم شهر رمضان بشوق لتصوم وتصلي التراويح وتشارك في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتتناول ما تحب من الطعام. وتحب الموزي العساف إرسال إفطار الجيران بمساعدة من أشقائها، ويرى ثامر أن شهر رمضان كله خير ولابد من فعل الخيرات ومساعدة الفقراء والمحتاجين. أما فيصل ورازان الشايع فهما يشاركان والديهما في إعداد الطعام وسفرة الفطور وزيارة الأقارب وتقوية العلاقات مع الناس، «نحن في رمضان نسامح جميع الذين أغضبونا ولا نغضب من الذين يقومون بمضايقتنا». وتقول هيفاء الفصام: «بالنسبة لي فأنا أحب الأجواء الرمضانية لأنها مريحة وهادئة للنفس وتعلمنا كيف نقوم بمساعدة الناس وفعل الخير، والصوم وأداء صلاة التراويح، إضافة إلى تقديم المساعدات في المطبخ وتعلم فنون مختلفة من أصناف الأطباق، ولا أذكر كثيراً من المواقف التي حدثت معي لأني أعتبرها جميعاً جميلة ولها ذكرى مختلفة، خصوصاً، ولكني أحب كثرة الاجتماعات الأسرية التي تزداد في فترة الصوم». ويرى محمد الخالدي أنه لابد من زرع روح المنافسة بين الأطفال لإقامة مسابقة لحفظ القرآن الكريم والفترة الأطول لصيام رمضان في اليوم، ومساعدة المحتاجين والفقراء.