في تحذير لافت لجهة توقيته، ولكونه يسبق الانسحاب الأميركي من العراق نهاية الشهر الحالي ويتزامن مع تصاعد الحرب في أفغانستان، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية «تحذيراً عالميا» للمواطنين الأميركيين حول العالم، من «التهديد الارهابي المستمر» وأشارت الى «معلومات آنية وذات صدقية عن سعي مجموعات إرهابية لشن هجمات على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا». وأكدت الخارجية في بيانها أن هناك «معلومات آنية تشير الى أن القاعدة والمنظمات التابعة لها تواصل التخطيط لاعتداءات ارهابية ضد المصالح الأميركية في مناطق عدة ضمنها أوروبا وآسيا وافريقيا والشرق الأوسط». وحذرت من ان هذه الهجمات قد تتم بواسطة «تكتيكات عدة بينها العمليات الانتحارية والاغتيالات والخطف (أشخاص أو سفن او طائرات) والتفجيرات». وأشار البيان الى أن الأهداف قد تشمل «دور العبادة والمدارس والمرافق العامة والأماكن التي يتردد عليها الأميركيون بكثرة ضمن العطلات». ولفت البيان الى وجود «معلومات آنية وذات صدقية تشير الى ان مجموعات ارهابية تسعى الى مواصلة الهجمات ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا». وحدد البيان العراق كمنقطة «خطرة وغير مأمونة»، كما صنفت الخارجية اليمن بأنه «مكان خطر امنيا»، وذكرت لبنان كبلد تم استهداف الأميركيين فيه من قبل. كما أعادت الخارجية التذكير بأن الإرهابيين حاولوا استهداف آبار النفط في السعودية سابقا، ولفتت الى تحركات ل «القاعدة» في القارة الافريقية وخصوصا شرقها، وفي جنوب ووسط آسيا وخصوصا في باكستانوأفغانستان.