تفتح أمانة محافظة الأحساء اليوم مسار الحركة المرورية في المستوى الأرضي (النفق) بمشروع تقاطع طريقي الملك فهد - الديوان، بعد إغلاقه موقتاً نظير تنفيذ أعمال المرحلة الثانية في المشروع (تركيب الجسور مسبقة الصب «الكمرات» بواسطة رافعة هيدروليكية)، حفاظاً على سلامة مرتادي الطريق. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم في بيان صحافي أمس أن الحركة المرورية ستكون داخل النفق، وكذلك شوارع الخدمة الجانبية الأربعة والميدان العلوي، ما يُسهم في انسيابية حركة المركبات ويعمل على توزيعها في كل الاتجاهات، مع استمرار الأعمال في المرحلة الثانية والتي تجاوزت نسبة الإنجاز فيها 80 في المئة، إذ من المتوقع تدشينها خلال النصف الأول من العام المقبل 2017. وقال الملحم إن أهمية مشروع تقاطع طريقي الملك فهد - الديوان تأتي كونه يتكون من نفق تحت مستوى الأرض الطبيعية، ثم ميدان أرضي على مستوى الطرق ليوفر الحركة المرورية بكل الاتجاهات (4 مسارات مع مواقف للسيارات)، وأخيراً الدور العلوي وهو الرابط لطريق الملك فهد. وأضاف أن المشروع سيوفر حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شمالاً - جنوباً) باتجاه طريق الديوان، والذي يرتبط بعدها بجسر تقاطع طريق الديوان مع طريق الملك سعود، ممتداً شمالاً حتى نفق تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة، لتصبح الحركة انسيابية من دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض، وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، إذ تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع، لما يمثله من تقاطع حيوي.