أعلن الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي اليوم (الاثنين) مكافآت تصل إلى عشرات آلاف الدولارات لمن يقدم معلومات تقود إلى اعتقال رجال شرطة يحمون عصابات الاتجار بالمخدرات وحذر المسؤولين الفاسدين من أنهم سيواجهون «يوم الحساب». وقال دوتيرتي في خطاب ألقاه لمناسبة «يوم أبطال الوطن» إن «الحرب على المخدرات» ستكون بلا هوادة. وذكرت الشرطة أن أكثر من 1900 شخص قتلوا منذ جاء دوتيرتي إلى السلطة قل شهرين. وقالت الشرطة إن حوالى 36 شخصاً يقتلون في اليوم جراء مقاومتهم الاعتقال أو في خلافات بين عصابات المخدرات. وقال الرئيس الفيليبيني «اعتبر القتال ضد المخدرات حرباً. هناك أزمة في هذه البلاد وهي المخدرات.. لقد أصابت كل زاوية وركن». وجاء كلام دوتيرتي في خطاب ألقاه أمام جنود حاليين ومتقاعدين ومسؤولين حكوميين وديبلوماسيين. وسمى دوتيرتي في الشهر الماضي حوالى 160 من المسؤولين والقضاة ورجال الشرطة والجنود قال إنهم يحمون مهربي المخدرات أو يبيعون المخدرات في مجتمعاتهم. وهذا الشهر حض اثنان من خبراء الأممالمتحدة مانيلا على وقف الإعدامات من دون أحكام قضائية. ورد دوتيرتي بالتهديد بالانسحاب من الأممالمتحدة. وسخر دوتيرتي في خطابه من الاتهامات بانتهاكه حقوق الانسان وقال إن سلطات إنفاذ القانون يجب ألا تقلق في شأن صلاحية الملاحقة القانونية بينما تعمل في إطار حملته. وفي سياق متصل قال الناطق باسم الشرطة ديوناردو كارلوس إنه في ساعات الفجر الأولى من اليوم قتل شخص يشتبه في أنه زعيم عصابات مخدرات وزوجته على يد مسلحين بينما كان ينزل من عبارة في مقاطعة لويلو في وسط البلاد. وقالت الشرطة إن الرجل الملقب بالتنين كان عائدا من مانيلا حيث التقى في الأسبوع الماضي وزير الداخلية لنفي الاتهامات بأنه أكبر تجار المخدرات في المنطقة.