نظمت مؤسسة خالد بن سلطان للمحافظة على الحياة في المحيطات سلسلة من البرامج التربوية في مجال التوعية البيئية والمحافظة عليها للمدرسين والطلاب في جزر ألبهاما خلال الفترة من 30 نيسان (أبريل) إلى 2 أيار (مايو) 2010، بالتعاون مع المؤسسة التربوية لبيئة الشعاب المرجانية في جزر ألبهاما (BREEF) ومركز مدرسة هارفرد الصحية والبيئة العالمية Global Environment. وتأتي هذه السلسلة من البرامج التربوية بعد سلسلة من البحوث البحرية أجريت على البيئة البحرية في السعودية، بدءاً من أرخبيل فرسان إلى المناطق الشمالية في البحر الأحمر بدعم وتوجيه من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأمير خالد بن سلطان في إطار اهتمامها في المحافظة على البيئات البحرية في مختلف مناطق العالم. وقدم التربويون من مختلف المنظمات المشاركة خلال البرامج رحلة غوص استكشافية تم فيها توضيح البيئات لطلاب كلية ألبهاما، كما قدمت عروضاً توضيحية في كل من مدرسة Bethel الثانوية وكلية «ماك فيرسون» المتوسطة، إضافة إلى تنظيم ورشة عمل خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويعتبر هذا البرنامج المرحلة الأولى في إطار البرنامج العالمي لمؤسسة خالد بن سلطان للمحافظة على الحياة في المحيطات حول العالم الهادف إلى دعم برنامج التوعية حول التهديدات التي تواجه البيئات البحرية في مختلف المواقع الحساسة من العالم، وخصوصاً ما يتعلق بالشعاب المرجانية. وتعتبر هذه البرامج من صلب اهتمامات مؤسسة خالد بن سلطان في سعيها للتواصل مع المؤسسات المحلية والتربوية المحلية الهادفة إلى مناقشة حال الشعاب المرجانية عالمياً وإبلاغ التربويين المحليين حول كيفية الاستفادة من هذا العلم الجديد في عملهم. ومن المعروف أن أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج التوعية البيئية للمؤسسة هو تركيز الاهتمام على المعلومات العلمية عن حال البيئة البحرية بحيث تصبح جزءاً من اللغة اليومية للمجتمع المحلي. يذكر أن المؤسسة أجرت عدداً من الأبحاث في مناطق مختلفة من العالم، على إثر تلقيها الدعوة من الحكومات والمؤسسات المحلية. وتأتي هذه البحوث الاستكشافية بناء على توجيهات الأمير خالد بن سلطان وحرصه على درس المواطن البحرية المهمة متمثلة بالشعاب المرجانية التي تعتبر الممول والمحضن المهم بالنسبة للثروات السمكية في العالم.