سيحول مجمع «بايزلي بارك»، مقر إقامة المغني الأميركي الراحل برينس، جزئياً، الى متحف للسماح لمحبي المغني الذي توفي في نيسان (ابريل) بزيارته اعتباراً من تشرين الأول (اكتوبر) المقبل. وسيتعاون القيمون على إدارة تركة برينس مع الشركة المشرفة على «غريسلاند» دارة الفيس بريسلي الشهيرة الواقعة في ممفيس (ولاية تنيسي في جنوبالولاياتالمتحدة) والتي تستقطب أكثر من 600 الف زائر سنوياً. وسيكون مجمع برينس البالغة مساحته خمسة آلاف متر مربع قرب مينيابوليس (ولاية مينيسوتا في شمال البلاد) متاحاً للجمهور اعتباراً من السادس من تشرين الأول المقبل، أي قبل أسبوع من الحفلة التكريمية التي تجمع الكثير من الفنانين في هذه المدينة التي كان الفنان الراحل يحبها. وأكدت شقيقته تيكا نلسون أن نجم البوب كان يرغب منذ فترة طويلة في أن يسمح للجمهور بزيارة بايزلي بارك، الذي كان يقيم فيه منذ العام 1987 وحيث توفي في 21 نيسان الماضي. وأوضحت في بيان أن «مئات قليلة من الأشخاص تمكنت من زيارة الدارة عندما كان لا يزال حياً»، مشيرة الى أن شقيقها «كان يعمل بنشاط» لفتح أبواب المجمع أمام الزوار. وأضافت: «الآن سيتمكن معجبون من العالم بأسره من الاطلاع على عالم برينس للمرة الأولى عندما نفتح أبواب هذا المكان الرائع». ووفق المشروع المقدم الى بلدية مدينة تشنهاسن، سيشارك السياح في زيارات مع دليل تستمر 70 دقيقة لاكتشاف استوديوات التجسيل وقاعة العرض و «ان بي جي ميوزيك كلوب» وهو مكان أبقاه برينس سرياً. وسيعرض المتحف كذلك آلاف المقتنيات الشخصية، لا سيما ملابس ارتداها برينس على المسرح وآلات موسيقية وسيارات وغير ذلك. وسيقدم في المتحف الطعام النباتي فقط من دون مشروبات كحولية، كما كان يفعل برينس في سهراته. وسيكون سعر البطاقة الأساسي 38,50 دولار. ويضم مجمع بايزلي بارك أربعة استوديوات تسجيل رئيسة. وكان برينس على مدى عشر سنوات يؤجرها لفنانين من أمثال مادونا وستيفي ووندر، إلا أنه راح بعد ذلك يستخدمها حصراً لأعماله.