ستشارك كوكبة من الفنانين في حفلة تكريمية لبرينس تنظم في 13 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في مينيابوليس، كما كشفت عائلة نجم البوب الذي توفي في شكل مباغت في نيسان (أبريل) الماضي. وستقدّم الحفلة في مدرج «يو أس بنك ستاديوم» الجديد المشيد لفرقة كرة القدم الأميركية «مينيسوتا فايكينغز»، والذي فتح أبوابه الشهر الماضي، كما كشفت شقيقة المغني تيكا نلسون على صفحتها في «فيسبوك». ولم تعلَن بعد أسماء الفنانين المشاركين في الحفلة، لكن التذاكر ستطرح للبيع في نهاية الشهر الجاري. ويفترض أن يكون هذا العرض الموسيقي الحفلة التكريمية الوحيدة التي تنظم تخليداً لذكرى الفنان الذي توفي عن 57 سنة إثر جرعة زائدة من الأدوية. وقد عثر على برينس ميتاً في مجمع بايسلي بارك، مقر إقامته في ولاية مينيسوتا، في 21 نيسان الماضي. وأورد تقرير الطبيب الشرعي أن وفاته أتت عرَضية من جرعة زائدة من مادة فينتانيل الأفيونية القوية المستخدمة في معالجة الآلام الحادة. وفي سياق منفصل، استبعد أحد القضاة طلبات 29 شخصاً ادعوا أنهم من ورثة برينس وأرادوا بذلك الحصول على جزء من الثروة الطائلة التي تركها المغني الأميركي، فيما ينبغي على مرشحتين أخريين الخضوع لتحاليل جينية لإثبات نسلهما. وجاء في وثائق قضائية، أن القاضي كيفن ايد في مينيسوتا (شمال الولاياتالمتحدة) اعتبر أن هؤلاء الأشخاص لم يقدموا أي أدلة تدعم مطالبتهم هذه. فقد أكد خمسة منهم أنهم أبناء برينس. وكان ذلك ليمكنهم من الحصول بمفردهم على أكثر من 300 مليون دولار تركها برينس، إذ إن المغني الأميركي لم يكن له أولاد. وزعم أحدهم أن والدته أقامت علاقة مع برينس عام 1976، إلا أن القاضي أبطل طلبه لأن عائلة أخرى تبنته في شكل قانوني. وأمر القاضي بإجراء فحوص جينية للتحقق من أقوال وريثتين أخريين محتملتين، وتدعى الأولى بريانا نلسون وتؤكد أنها ابنة دواين نلسون، الأخ غير الشقيق للمغني الذي كان مسؤولاً عن أمن برينس لفترة، وهو توفي عام 2011. وتدعى الثانية فيكتوريا نلسون (11 سنة) وتدعي أنها ابنة نجل دواين نلسون الذي توفي بدوره أيضاً. وحتى الساعة، ورثة برينس هم شقيقته تيكا نلسون وخمسة إخوة غير أشقاء. وقد اتفق جميعهم بعد وفاة المغني على تعيين مسؤول محترف لإدارة تركة برينس.