أعلن اليونانيون اليوم الأربعاء أول إضراب عام خلال العام 2014، احتجاجاً على إجراءات التقشف الحكومية التي تشمل تسريح العمال والخصخصة وتحرير سوق العمل، وسط مشاركة كبيرة من القطاع العام فيما انضم إليه القطاع الخاص بشكل جزئي. وأغلقت المتاجر الموجودة في الشوارع الرئيسية في العاصمة أبوابها بسبب المسيرة الغحتجاجية، بينما فتحت معظم المحال التابعة للقطاع الخاص. ويشمل هذا الإضراب جميع العاملين بالقطاع العام، اذ دعت له أكبر نقابتين في اليونان وهما "ADEDY" (اتحاد نقابات العاملين في القطاع العام)، و"GSEE" (الاتحاد العام لعمال اليونان)، ضد سياسات الحكومة في التعامل مع الأزمة الاقتصادية في البلاد. وتشارك المستشفيات في الإضراب بشكل جزئي، في حين انضمت سيارات الإسعاف والإداريين والعاملين في المجال الصحي وخدمات القطارت والنقل البري والبحري، باستثناء مترو الانفاق الذي تم حظر مشاركته في الإضرابات منذ شباط (فبراير)2013.