تعرضت الخدمات العامة للشلل في جميع أنحاء اليونان الخميس الأول من ديسمبر، في الوقت الذي يتوقع أن ينزل فيه العمال للشوارع في إضراب جديد مدته أربع وعشرون ساعة احتجاجا على مساعي الحكومة المستمرة للتقشف. وخلال هذا العام قاموا بسبعة اضرابات عامه ، شملت المكاتب الحكومية والخدمات العامة بما فيها مكاتب تحصيل الضرائب والجمارك والمدارس والمحاكم مغلقة بينما تعمل المستشفيات بأطقم الطوارئ فقط. تسبب الإضراب في توقف حركة القطارات بينما ظلت العبارات راسية في الموانئ في جميع أنحاء اليونان بعد أن انضم البحارة إلى الإضراب. ومع ذلك فلن تتأثر رحلات الطيران. من المتوقع أن ينظم عمال أكبر نقابات العاملين في القطاعين العام والخاص في اليونان مظاهرات في أثينا في وقت لاحق من اليوم. ويطالب المحتجون بإلغاء إجراءات التقشف التي تم التصويت عليها بالموافقة في البرلمان في عهد الحكومة الاشتراكية السابقة وتشمل زيادة الضرائب وخفض الأجور وتسريح موظفين من القطاع العام.