ضمن خطتها الهادفة إلى تقديم أعلى مستوى من الأداء وتقديم الخدمات للأهالي والمقيمين وزوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان، أكد المدير العام لمديرية الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي على دعم المستشفيات والمراكز الصحية والمنافذ الجوية بسيارات إسعافات جديدة تعمل بكفاءة عالية لخدمة المرضى والمصابين. وقال : «سيتم تقديم الخدمات الإسعافية لحالات الطوارئ واتخاذ الإجراءات الضرورية كافة لضمان نقلها بصورة سليمة وجيدة للمستشفيات من خلال إدارة الطوارئ والنقل الإسعافي، وسيتم التنسيق بين المستشفيات في حالات تحويل المرضى لضمان توافر الخدمة العلاجية للمرضى دون تأخير وبأسرع وقت ممكن، إضافة إلى التنسيق مع مستشفيات القطاع الخاص عند الحاجة لتوافر أسرّة شاغرة في الأقسام المهمة كالعناية المركزة، فضلاً عن التنسيق مع الإدارات الحكومية المعنية الأخرى كجمعية الهلال الأحمر وأمن الطرق والدفاع المدني في حال الحوادث الكبيرة والكوارث الطبيعية». وشدد الطائفي على تقديم الخدمات العلاجية في المستشفيات والمراكز الصحية ومنافذ الدخول ومناطق سكن المعتمرين وعلى الطرق الرئيسة المحورية المؤدية من وإلى المدينةالمنورة لتقديم خدمة طبية متكاملة ومميزة للمعتمرين والزوار. وفي هذا السياق، أوضح أن المراكز الصحية الموسمية التي ستعمل في هذا الشأن هي مركز باب جبريل الموسمي ومركز المراقبة الصحية في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي ومركز المراقبة الصحية في مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في العلا ومركز المراقبة الصحية في ميناء ينبع التجاري)، إضافة إلى المراكز الصحية الدائمة في مناطق سكن الحجاج وهي مركز صحي أحد والإجابة والبيعة وباب المجيدي والعوالي والأنصار، كذلك على الطرق المحورية ومنها مركز صحي اليتمة، أما عن المستشفيات المعنية بالطوارئ في رمضان فتشمل مستشفيات الملك فهد وأحد والأنصار والميقات العام وخيبر وينبع العام والحناكية والحمنة. وأفاد الدكتور الطائفي أنه سيتم التأكد من أن جميع القادمين عبر منافذ الدخول تم عمل الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم من جانب التحصين ضد الحمى المخية الشوكية باللقاح الرباعي البكتيرى وإعطاء العلاج الوقائي للقادمين من دول الحزام الأفريقي غير المستوفين لذلك، إضافة إلى رصد جميع الأوبئة والأمراض المعدية والتعامل معها التي منها «أنفلونزا الخنازير»، وذلك من خلال قياس درجات الحرارة لجميع القادمين بواسطة الكاميرات الحرارية، كما سيتم تقديم السبل الوقائية والعلاجية كافة لزوار المسجد النبوي من خلال توافر المناخ الصحي في المأكل والمشرب والمسكن، ومن ذلك المرور على محال تداول الأغذية والأطعمة والكشف على خزانات المياه، إضافة إلى فرق الرش والتطهير التي تركز على أماكن التجمعات ذات المستوى البيئي المتدني، مشيراً إلى تركيز الشؤون الصحية على رفع مستوى الوعي الصحي لدى الزائرين من خلال تكوين فرق توعية صحية تدعم مراكز المراقبة الصحية بوسائل التوعية الصحية البصرية والسمعية والملصقات والكتيبات والنشرات بلغات مختلفة.