قال مسؤول في الشرطة في وقت متأخر أمس (الإثنين) إن السلطات الإندونيسية عززت إجراءات الأمن في بالي بعد تقارير في مطلع الأسبوع عن مؤامرة لمتشدد مشتبه به لمهاجمة الجزيرة. وقال قائد الشرطة المحلية سوجينغ بريانتو «فيما يتصل بالمعلومات في شأن اعتقال إرهابي والتخطيط لعمل في بالي قمنا بزيادة إجراءات الأمن عند كل نقاط دخول بالي». وقال «محور تركيزنا أيضاً على الموانئ الصغيرة المنتشرة حول بالي»، وأضاف أن نقاط الدخول غير الرسمية تجري مراقبتها أيضاً. وفي مطلع الأسبوع قالت شرطة مكافحة الإرهاب إنها تحقق فيما إذا كان من يشتبه بأنه متشدد اعتقل الأسبوع الماضي في سومطرة كان يخطط لشن هجوم في بالي. وعثرت الشرطة على قنبلة و«مواد متفجرة عالية (التأثير)» خلال مداهمة لمنزل المشتبه به. وقال الناطق باسم الشرطة الوطنية أجوس ريانتو «المشتبه به قال لنا في بيان إنهم كانوا يخططون لهجوم في بالي لكن لا توجد تفاصيل أو جدول زمني». وأسفر هجوم على ملهى ليلي في بالي عام 2002 نفذه متشددون محليون عن مقتل 202 شخص معظمهم استراليون ما أثار إجراءات أمنية صارمة على مستوى البلاد. وفي الآونة الأخيرة شهدت إندونيسيا زيادة في التطرف المستوحى جزئيا من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في الشرق الأوسط. وفي كانون الثاني (يناير) أدى هجوم مرتبط ب«الدولة الإسلامية» إلى مقتل أربعة أشخاص ومنذ ذلك الحين اعتقلت قوات مكافحة الإرهاب عشرات المتشددين المشتبه بهم.