أطلقت شركة الخطوط السعودية للتموين خدمات صالة (Wellcome Lounge)، التي تم تدشينها في صالة السفر الثانية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض، ضمن خطة توسيع الأعمال وتعزيز التنافسية وتنويع الخدمات المقدمة للمسافرين. وتوفر الصالات الممتدة على مساحة 1200 متر مربع باقة متكاملة من الخدمات التي تُناسب شرائح من المسافرين كافة، ولمختلف الرحلات والوجهات، وذلك من خلال خمس مناطق للخدمة، تسعى الشركة بموجبها إلى ترجمة كرم الضيافة وتقديم مفهوم جديد لخدمات الترانزيت، ليشمل جميع فئات المسافرين على مختلف الدرجات، من الدرجة الأولى والأعمال، إضافة إلى الدرجة السياحية لمختلف شركات الطيران. من جهته، نوه مساعد نائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني للمطارات الداخلية المهندس طارق العبدالجبار بجهود شركة الخطوط السعودية للتموين، وحرصها على تقديم خدمات متكاملة بأعلى المستويات من الجودة والرقي، وخصوصاً خدمات صالات المسافرين، التي تأتي ضمن إطار المشاريع والخطط التطويرية التي توليها الهيئة العامة للطيران المدني اهتمامها، التي من شأنها رفع مستوى وكفاءة الخدمات في جميع مطارات المملكة. وأضاف المدير العام لمطار الملك خالد الدولي عبدالعزيز أبو حربة بأن مطار الملك خالد يهدف من خلال صالاته الجديدة إلى إعطاء مفهوم تعريفي جديد لراحة المسافرين، بهدف الدخول بقوة إلى مستوى التنافسية العالمية في تقديم الخدمات لمرتادي المطار. من جانب آخر، صرح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للتموين وجدي الغبان أن شركة «التموين» تعتمد في استراتيجياتها تعزيز دورها كشركة وطنية في تحقيق رؤية المملكة 2030، والإسهام في تعزيز استراتيجيات الهيئة العامة للطيران المدني عن طريق تنويع مصادر الدخل، واستغلال الموقع الجغرافي الفريد للمملكة للربط بين الشرق والغرب، وجعل مطارات المملكة الدولية مطارات محورية لحركة الترانزيت، بأن تصل تلك الحركة إلى حدود 50 في المئة من إجمالي حركة المطار. وأضاف: «إن هذا يلزمنا بتوفير جميع وسائل الراحة والخدمات المطلوبة للراكب بمستوى عالمي وبأسعار تنافسية، معتمدين على مجموعة منتقاة ومؤهلة ومدربة على أعلى مستوى من شبابنا السعودي الواعد من كلا الجنسين، فالمملكة دولة كبرى على المستوى الدولي وتشغل مكانها اللائق في مجموعة الدول ال20 الكبرى والدولة رقم 13 في وسع المساحة على مستوى العالم، وقبل ذلك هي مقر الحرمين الشريفين ومهبط الرسالة». وأشار الغبان إلى أن شركة التموين تحرص في خططها على مراعاة الارتقاء بمستوى خدماتها لتلبية حاجات العملاء، مع الحرص في تصميم وتنفيذ جميع مشاريعها ومن بينها الصالة الجديدة، على مواكبة المظهر العصري والحضاري بما يتماشى وخطط الهيئة العامة للطيران المدني لتطوير مطارات المملكة، ومراعاة البُعد البيئي والالتزام التام بالاشتراطات كافة في ما يخص جودة الخدمة في مراحل التصميم والإنشاء والتجهيز. بدوره، أوضح المدير العام لقطاع الضيافة طلال الطعيمي أن المناطق الخمس التي ستتوسع الشركة في تقديم خدمات الضيافة بها تنطلق فكرتها الرئيسة من تراث المملكة العريق في كرم الضيافة، وستشمل على مناطق عدة وهي: منطقة الاستقبال، والمشروبات، والمأكولات، والاسترخاء، والنوم لركاب الترانزيت التي تتاح لجميع المسافرين من مطار الملك خالد الدولي مقابل رسوم تنافسية مشجعة.