أعلن متمردو «منتقمو دلتا النيجر» وقف القتال وبدء مفاوضات مع الحكومة النيجيرية، بعد ثمانية أشهر على عمليات تخريب في الجنوب النفطي، أدت إلى تراجع الاقتصاد. ووَرَدَ في بيان أصدره المتمردون انهم «ملتزمون وقفاً للأعمال القتالية في دلتا النيجر ضد مصالح المجموعات النفطية المتعددة الجنسية». وأضاف البيان أن المتمردين «يريدون إجراء مناقشات حول طاولة مع حكومة نيجيريا وممثلين من الدول التي جاءت منها الشركات النفطية المتعددة الجنسية وأعضاء حياديين من المجتمع الدولي»، علماً أن «منتقمو دلتا النيجر» يطالبون بتوزيع أفضل للعائدات النفطية وبحكم ذاتي سياسي موسع. في باريس، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن «مكافحة» جماعة «بوكو حرام» المتطرفة في نيجيريا كانت محور لقاء في الإليزيه بين الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والتشادي إدريس ديبي. وأشارت إلى أن هولاند «أكد مساندة فرنسا» قوة متعددة الجنسية مناهضة للجماعة تعمل في منطقة بحيرة تشاد، وتضمّ نيجيرياوالنيجروتشاد وبنين والكاميرون، «في الدعم اللوجستي وتقديم المعلومات وتأمين المعدات والتأهيل». وأضافت أنه «أكد أيضاًً أن فرنسا ستوسّع نطاق تضامنها ليشمل السكان الذين يعيشون في هذه المنطقة».