فيك خيل المدح زينات وهنّ بلا قلايد والسمو مرقاب يا النايف وزير الداخليه عشت رجل بمرتبة «موطن» وقلبك قلب قايد كنت ناب وصرت نايب ثاني وحافظ رعيه أنت عينك في سبيل الله سهرها والقصايد لحنها «عرضة» وسيفك «نصر» يا زين الونيه وما ملت صورتك عمدان الصحافة فالجرايد كل ما الحجاج طافوا ف الحرم قبل الضحيه ساهر جفنك لا أفاضوا، وإن رموا عقب المعايد كل ضلع لك يجافي مضجع الراحة هنيه ما أستلمت إلا الصعاب من المهمات الشدايد الصعايب لا وصلتك تصير ماهيب أصعبيه للصخا نارك يا حلال العقود من المصايد كم عتق جاهك دريك؟ وحلت أيدينك قضيه؟ فاتحٍ بابك على مصراع نيلك للبدايد مال قصر ما يجي له ظل أساس وقابليه تحتدم يا «العرم» غيث، ووبل هتانك تزايد الحزوم، وفالسلوع، وفالعبال الجرهديه لا الطروق ولا المعاني «البكر» وسمان الشرايد تحتوي «مجدك» وصوف و«مدح» والنية مطيه ما يحيط الشعر بك والطيب ووساع البنايد كلهم وجهين عملة نادرة عز وحميه استنار الجيل من فكرك، وأخذ صيد الفوايد وإلا غيرك كل راية «بعض» زيف وجاهليه! أنت رأيك في مجال الفكر معروف ومحايد رأي ينبع من سماحة دين، ماهو فوضويه الوطن ممتد في جوفك وفعل الطيب كايد يا عضد من يخدم البيتين والعهد ووليه دام راسك حي عزّ الله كبرّنا الوسايد المجالس كلها لك صدر، والبسط أحمديه