أغلق مسؤولو الحياة البرية في ولاية مونتانا الأميركية شريطاً طويلاً من نهر يلوستون أمام كل الأنشطة الترفيهية في ذروة موسم الصيف السياحي في أعقاب نفوق آلاف الأسماك الأسبوع الماضي، نتيجة طفيليات جرثومية نادرة، لكنها فتاكة. واستهدفت الخطوة التى أُعلنت أمس (الجمعة)، منع امتداد هذه الطفيليات لمياه أخرى في الولاية. ويشمل الإغلاق الذي فرضته «وكالة الأسماك والحياة البرية والمتنزهات» في ولاية مونتانا أكثر من 240 كيلومتراً من نهر يلوستون وروافده خارج متنزه «يلوستون الوطني». ويحظر صيد الأسماك وركوب الزوارق وكل الأنشطة الترفيهية الأخرى إلى أجل غير مسمى. وقال مدير الوكالة جيف هاجينر أن الإغلاق سيكون له تأثير كبير في كثيرين «لكنه ضروري لحماية هذا الثروة العامة للأجيال الحالية والمقبلة». وعثرت الوكالة على أكثر من ألفين من الأسماك البيضاء نافقة على امتداد قطاعات من نهر يلوستون وسط اعتقاد أن ما يقدر بنحو 20 ألف أو أكثر من الأسماك البيضاء نفقت في هذا التفشي الضخم. وتأثرت أيضاً بعض أنواع أسماك السلمون المرقط بتفشي هذه الطفيليات.