بعد سلسلة فضائح وتحقيقات في تورطه بقبض مبالغ نقدية من حلفاء روسيا في أوكرانيا ناهزت 12.7 مليون دولار، استقال أمس مدير حملة دونالد ترامب، بول مانافورت، في خضم جهود الجمهوريين لتلميع صورة مرشحهم وتغيير توجه حملته أمام هبوطه المستمر في استطلاعات الرأي. وعمل مانافورت الذي تولى منصبه قبل ستة شهور «مستشاراً سياسياً» لحزب الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيش المنفي اليوم في روسيا. وأشارت تقارير إلى تنفيذ مانافورت جهوداً سياسية غير شرعية في واشنطن لدعم يانوكوفيتش وحلفاء روسيا بين عامي 2004 و2010. وهو يواجه في حال إدانته بهذه التهم عقوبة السجن 5 سنوات ودفع غرامة مقدارها ربع مليون دولار. وكان ترامب أعلن أول من أمس تعيين الإعلامي اليميني ستيف بانون مديراً جديداً للحملة. وابتعد المرشح الجمهوري في الأيام الأخيرة عن الحديث في شكل عشوائي، وبات يقرأ خطابات أمام مناصريه أبدى في أحدها ندمه على تصريحات جرحت بعض الأشخاص خلال الحملة. وهو يواجه أرقاماً صعبة في ولايات حاسمة بينها فلوريدا وبنسلفانيا وأوهايو وكارولينا الشمالية التي يتراجع فيها أمام كلينتون، لذا باشر حملة إعلامية ضخمة لتحسين هذه الأرقام.