استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية أن يعكس اتجاهه للصعود نهاية جلسة أمس، جاء ذلك بعد تراجعه 3 جلسات متتالية سابقة فقد خلالها 2.24 في المئة من قيمته التي تعادل 154 نقطة. وجاءت النهاية الخضراء للمؤشر بدعم رئيس من قطاع «البتروكيماويات»، الذي شهد صعود أسعار أسهم 8 شركات من أصل 14 شركة مدرجة في القطاع بقيادة سهم «سابك» الذي يشكل 17.3 في المئة من قيمة السوق، فيما أسهم ارتفاع أسعار أسهم 6 مصارف في محو التأثير السلبي لتراجع أسعار أسهم «المصارف» الستة المتبقية على مؤشر السوق. وبعد تسجيله أكبر خسارة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، أنهى المؤشر تعاملات أمس مرتفعاً إلى مستوى 6227.03 نقطة في مقابل 6220.29 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 6.74 نقطة، نسبتها 0.11 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر في 2016 إلى 9.91 في المئة تعادل 685 نقطة. وشهدت تعاملات أمس تبايناً في توجهات المتعاملين، إذ جاء سهم «سافكو» في صدارة الأسهم الرابحة أمس، وتبعه سهم «وفا للتأمين»، ثم سهم «ينساب» الصاعد 2.95 في المئة إلى 44.69 ريال، وفي الجهة المقابلة تصدر سهم «أنابيب» الأسهم الخاسرة بعد تراجعه بنسبة 4.81 في المئة، تبعه سهم «أسلاك» الذي سجل ثاني أكبر خسارة في السوق لليوم الثاني على التوالي، وجاء سهم «الإنماء» في صدارة السوق بعد تحقيقه أكبر كمية وسيولة متداولة. ونتيجة تحس أسعار بعض الأسهم، منها أسهم شركات قيادية عدة، أضافت الأسهم السعودية إلى قيمتها أمس 1.52 بليون ريال نسبتها 0.11 في المئة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.445 تريليون ريال، وكانت أسهم 61 شركة ارتفعت أسعارها من أصل 169 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسعار أسهم 99 شركة، واستقرت أسهم 9 شركة عند أسعارها نهاية الجلسة السابقة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تراجعاً في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس بنسبة 13 في المئة إلى 2.78 بليون ريال في مقابل 3.3 بليون ريال أول من أمس، فيما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 11 في المئة إلى 171 مليون سهم، في مقابل 193 مليون سهم، بينما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 83.7 ألف صفقة في مقابل 78.5 ألف صفقة لليوم السابق بنسبة هبوط 11 في المئة. وبالنظر إلى أداء القطاعات، نجد ارتفاع مؤشرات 6 قطاعات من السوق بقيادة مؤشر قطاع «البتروكيماويات» الصاعد بنسبة 1.08 في المئة إلى 4508 نقاط، استحوذ معها على 22.5 في المئة من سيولة السوق تعادل 649 مليون ريال. وسجل قطاع «التأمين» ثاني أكبر زيادة في السوق بعد ارتفاع مؤشر بنسبة 0.57 في المئة إلى 1221 نقطة، جاء ذلك بعد ارتفاع أسهم 16 شركة من القطاع. وسجل مؤشر «المصارف» أقل زيادة بين القطاعات نسبتها 0.03 في المئة حقق معها أكبر سيولة بلغت 657 مليون ريال، شكلت 23 في المئة من سيولة السوق. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، عاود سهم مصرف «الإنماء» تصدره للأسهم المدرجة لجهة السيولة والكمية المتداولة منه التي بلغت 37 مليون سهم شكلت 22 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 485 مليون ريال نسبتها 17 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها 0.08 في المئة إلى 13.12 ريال. } حقق سهم «سابك» ثاني أكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 430 مليون ريال شكلت 15 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 5.2 مليون سهم نسبتها 3.01 في المئة من الكمية المتداولة صعدت بسعره إلى 83.44 ريال بنسبة صعود 0.47 في المئة. - لليوم الثاني يحقق سهم «دار الأركان» ثاني أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 28 مليون سهم نسبتها 16.4 في المئة، بلغت قيمتها 165 مليون ريال نسبتها 6 في المئة من سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.51 في المئة إلى 5.94 ريال. } جاء سهم «سافكو» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة بعد ارتفاع سعره بنسبة 4.44 في المئة إلى 64.96 ريال من تداول 471 ألف سهم، تلاه «وفا للتأمين» المرتفع بنسبة 3.82 في المئة إلى 16.05 ريال من تداول 2.34 مليون سهم. } تكبد سهم «أنابيب» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 4.81 في المئة هبوطاً إلى 15.64 ريال من تداول 3.59 ألف سهم، تلاه سهم «أسلاك» الهابط 4.64 في المئة من قيمته متراجعاً إلى 25.05 ريال من تداول 401 ألف سهم.