ناقشت ورشة عمل استضافتها غرفة جدة ممثلة بلجنتي المخابز ومتعهدي الدقيق، موضوع تسعيرة الخبز المعتمدة سنوياً بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، فضلاً عن بحث مواعيد تحميل الدقيق خلال موسم الحج، وبخاصة أيام العطلات الأسبوعية. وكشفت الورشة عن وجود بعض المخابز في مكةالمكرمة تابعة لحملات الحج لا تعمل إلا في موسم الحج، ولا يوجد لديها حصص من الدقيق واقفة على تصاريح سيارات النقل المحملة بالمواد الغذائية، التي بدأت حالياً من جدة إلى مكة، إضافة إلى بحث تقديم الدعم وتسهيل الإجراءات خلال موسم الحج في شأن إيصال «الكيروسين» و«الديزل» إلى المخابز. وركزت الورشة على مناقشة دور المؤسسة العامة للحبوب، باعتبارها مؤسسات وطنية رائدة تسعى لتكوين صناعة متكاملة لتخزين الغلال وإنتاج الدقيق وفق رؤيتها المتمثلة بالارتقاء بقطاع الحبوب وتولي دوراً أكبر في منظومة الأمن الغذائي، في إطار التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لتتحقق رسالتها المتمثلة بضمان تأمين القمح والدقيق وفق معايير الجودة المحددة، وذلك من خلال المشاركة الفعّالة في أنشطة الشراء والتخزين والتوزيع. وفيما أعلنت المؤسسة العامة للحبوب (ساجو) تغذيتها للسوق بمليون كيس دقيق، احتياطاً، خلال موسم حج هذا العام 1437ه، دعت المستثمرين في قطاع المخابز إلى توعية ترشيد استهلاك وإنتاج الخبر.