أكد الدكتور معجب العدواني استنكاره لحل لجنة أمانة جائزة الشاعر محمد الثبيتي، التي أنشأها نادي الطائف الأدبي وفاز بها في دورتها الأولى الشاعر علي الدميني، نافياً أن يكون موافقاً على ما يحدث من تصفية حسابات ومشكلات في نادي الطائف. وأوضح العدواني ل«الحياة» أن الهدف من جائزة الثبيتي «هو إحياء ذكره والعمل على مشروع وطني يستمرّ حتى يكتسب قوته، وقال: «لا أخفيك أنني سعدت بخبر النادي لتغيير أعضاء أمانة الجائزة، وبصورة عامة من الطبيعي أن تنحل، لا شيء يبقى للأبد، عملت بالجائزة لسنتين وهي فترة كافية ولا أريد أن نُزجّ بما يدور في النادي من مشكلات، فنحن لا علاقة لنا بهم، ونأمل بأن نكون بعيدين عنها»، مضيفاً، في سياق الإشارة إلى ما ورد في أخبار سابقة حول أعضاء الأمانة: «ليس من الطبيعي أن ترد أسماؤنا في موقف كهذا، لا أوافق على مسألة أن يبقى الشخص في موقعه لعشرات السنين، لأنه قد يأتي من يقود العمل أفضل مما عملناه، وهذا المتطلع الذي نتطلع عليه». وبين العدواني أن المهم هو استمرار المشروع في تقديمه بالروح نفسها ومن المنطلقات ذاتها التي بدأت فيها، «وهذا شعوري وشعور أعضاء الأمانة، ويشكر للنادي حرصه على الجائزة وتبنيه لها، وكان تعاملهم في فترة عملنا الماضية معهم رائعاً جداً»، منوهاً إلى أنه لا يجوز أن ترتبط الجائزة بمعجب أو سعيد أو عالي، بل هي مشروع وطني ثقافي يجدر بالوزارة أن تتبناه، وتقدم الدعم المادي والمعنوي لها، الجوائز تكتسب قوتها مع الاستمرار، أي مشروع جائزة يعتمد على دعم موقت، أو أهداف غير واضحة، ستواجه مصير التوقف اليوم أو غداً، وما سيكدر خاطري هو توقفها أو حدوث المشكلات لها. وقال العدواني إنه لا ينفي أن يكون أعضاء أمانة الجائزة، «حزينين بالخروج من عباءتها وفي الوقت ذاته لم تبلغ بنا السعادة حدها، فالعمل الثقافي مغرم وليس مغنماً كما قال عبدالفتاح أبو مدين، فهو يكلفك الكثير من وقتك وجهدك». وأشار العدواني إلى تضارب الجوائز في عموم التجارب المحلية، داعياً إلى الحرص على أن تكون في مواضيع متباينة، ولو حصل تنسيق بين الأندية حتى لا يكون هناك تشابه وتكرار بين الجوائز. يذكر أن الدكتور عالي القرشي قدم استقالته من أمانة الجائزة، تاركاً مقعده لأي شخص يمكن أن يقدم إضافة جديدة. بعد ذلك أقدم النادي على اللجنة، التي تتكون من الدكتور سعيد السريحي والدكتور عالي القرشي والدكتور معجب العدواني والدكتورة أشجان هندي والشاعرة لطيفة قاري.