تُوقَّع اليوم في هيئة تخطيط الدولة في سورية مذكرة التفاهم الخاصة ب «البرنامج التأشيري الوطني» (NIP) الذي يتضمن أولويات التعاون بين سورية والاتحاد الأوروبي بين عامي 2011 و2013. وأشارت مصادر بعثة المفوضية الأوروبية في دمشق الى ان اولويات التعاون تركز على برنامج عمل الإصلاحات السورية، بما يشمل القطاع الإداري والاجتماعي والاقتصادي. وأوضحت ان الاتحاد الأوروبي خصص نحو 129 مليون يورو على شكل منح، أي بزيادة سنوية مقدارها 32.2 في المئة من تمويل الاتحاد لسورية. ويعَدّ الاتحاد الأوروبي المانح الأكبر في سورية، إذ يؤمّن أكثر من 210 ملايين يورو سنوياً كمنح وقروض، وتم إعداد البرنامج على نحو مشترك بين الحكومة السورية والاتحاد الأوروبي بالتشاور مع المعنيين المحليين الرئيسين. ويركّز على الأهداف المشتركة في المجالات التي يملك الاتحاد الأوروبي فيها خبرات طويلة وبارزة ويشمل طيفاً واسعاً من المجالات بما في ذلك الدعم الإنساني للاجئين وإجراءات منع الصراع إضافة إلى تمتين التعاون الإقليمي. ويُطلَق في مدينة حلب (شمال البلاد) غداً برعاية رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري «التقرير الوطني الثالث للأهداف التنموية للألفية في سورية» وذلك في جامعة حلب. ويرصد التقرير التقدم المحرز على طريق تحقيق أهداف الألفية وبيان فجوة عدم تحقيق بعض المؤشرات، كما يمثل نوعاً من الحفز للمضي قدماً في تحقيق الأهداف. واستند التقرير إلى بيانات مسح دخل الأسرة ونفقاتها الصادر عن «المكتب المركزي للإحصاء».