دخلت إدارة نادي النصر في سير المفاوضات الهلالية مع نظيرتها في نادي الرائد للحصول على خدمات لاعب الأخير عبدالعزيز الجبرين، وتشير المصادر إلى أن النصر رصد 13 مليون ريال لمصلحة الرائد مع التنازل عن ثلاثة لاعبين، سواء بالإعارة أم بالانتقال النهائي، فيما حمل العرض الهلالي 8 ملايين ريال مع التنازل عن ثلاثة، وتلفت المصادر ذاتها إلى أن الإدارة الصفراء قدمت شيكاً مصدقاً بقيمة 5 ملايين لإدارة الرائد، إضافة إلى شيك آخر بمليوني ريال لشراء منزل وسيارة للاعب. من جهته، أكد اللاعب حسين عبدالغني أن موافقته على تجديد عقده للموسم المقبل جاءت لرد الدين لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي قائلاً: «مهما تحدثت عن الأمير فيصل بن تركي فلن أفيه حقه، إذ قدم عملاً كبيراً من خلال الدعم المادي والمعنوي للفريق طوال السنوات الماضية، إضافة إلى وقفته مع اللاعبين، ومازلت أتذكر جيداً الحفاوة والاستقبال المميزين اللذين وجدتهما من كل النصراويين في اليوم الأول الذي حضرت فيه للنادي وهو حقيقة ما حفّزني كثيراً على خدمة هذا النادي والحمد لله أننا كلاعبين وفقنا في تحقيق بطولتين، والموسم المقبل سيكون صعباً جداً للفرق كافة، لاسيما فريقنا الذي سيجد منافسة قوية، خصوصاً أنه يحمل لقب البطولة، ولن تقف طموحاتنا عند ما حققناه في الموسم المنصرم، وسنواصل البحث عن المزيد من البطولات، ونعد جماهيرنا الوفية ببذل قصارى الجهد لتحقيق طموحاتهم كافة». وكان رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي أعلن فجر أمس (الثلثاء) عن تجديد عقد حسين عبدالغني للموسم المقبل، ولم يكشف رئيس النصر القيمة المالية، غير أنه أكد في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنه تلقى رسالة عبر هاتفه النقال من اللاعب حسين عبدالغني جاء فيها: «أبو تركي ألف شكر على وقفتك معنا كلاعبين وتستاهل الفرحة الله يديم الأفراح صبرت وربنا أعطاك على قد نيتك الطيبة وأنا وقعت العقد من يومين». وأضاف الأمير فيصل بن تركي: «هذه رسالة من الأسطورة حسين عبدالغني أرسلها على جوالي، وعلى فكرة وقع العقد على بياض وأي وفاء من هذا الأسطورة الحية دمت وفياً للعالمي».