تجاوز عدد زوار مهرجان صيف الشرقية 37، الذي يقام حالياً في الواجهة البحرية بالدمام خلال الأيام الأربعة الماضية حاجز ال75 ألف زائر. وأوضح المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد الصفيان، في بيان صحافي، أن المهرجان شهد من اليوم الأول إقبالاً كبيراً في أعداد الزائرين، وبخاصة في بعض الخيم، التي تقام فيها الفعاليات، مشيراً إلى أن أعداد الزائرين تخطت حاجز ال75 ألف زائر خلال الأيام الأربعة الأولى من المهرجان. واعتبر هذا الرقم كبيراً مقارنة بالنسخ الماضية للمهرجان، لافتاً إلى أن خيمة الفعاليات الرئيسة، التي تتسع ل1400 زائر، شهدت إقبالاً كبيراً منذ يوم افتتاح المهرجان، عازياً السبب في ذلك إلى نوعية الفعاليات، التي تحتضنها هذه الخيمة، والتي تتضمن عروضاً للفرق الشعبية والمسابقات، وعروضاً للمنشدين، وغيرها من الفعاليات المتنوعة، التي جذبت الزائرين بشكل كبير جداً، فضلاًَ عن الخطة الإعلامية التي وضعتها اللجنة الإعلامية. وأكد الصفيان أن اللجنة المنظمة للمهرجان عملت على تنويع الفعاليات في خيمة الفعاليات الرئيسة نظراً إلى كبر مساحتها وتنوع فعالياتها واستيعابها لإعداد الزوار، ما نتج منه زيادة أعداد المقاعد إلى 200 مقعد إضافية لتستوعب أعداد الزوار الكبيرة. وأشار إلى أن الخيمة التراثية شهدت هي الأخرى إقبالاً كبيراً من الزوار، وبخاصة مع تنوع الفعاليات الشعبية داخل الخيمة، التي تتضمن مسرحاً متكاملاً للعروض الشعبية، إضافة إلى الرقصات الشعبية، التي تؤديها الفرق الشعبية، والتي جذبت أنظار الزائرين ولاقت إعجابهم بشكل كبير. وكشف الصفيان عن أن اللجنة المنظمة للمهرجان تعمل على تقويم المهرجان بشكل يومي وتلافي أية ملاحظات ومعالجتها في الوقت نفسه، مشدداً على أن المهرجان يحظى بمتابعة مستمرة من أمين المنطقة الشرقية المشرف العام على المهرجان المهندس فهد الجبير، الذي يتابع مع اللجان العاملة جميع شؤون المهرجان بشكل مستمر، ويوجه بشكل دائم إلى العمل على راحة زوار وضيوف المهرجان. وألمح إلى أن اللجنة المنظمة ستكشف خلال فترة قصيرة جداً عن مفاجآت كبيرة لزوار المهرجان ستنال إعجابهم ورضاهم، موضحاً أن المهرجان لا يزال في بدايته وأن هناك عدداً من الفعاليات والأنشطة، التي لم يكشف عنها بعد، وسيتم إعلانها في حينها، وأشار إلى حرص اللجنة المنظمة على تقديم الجديد إلى زوار مهرجان صيف الشرقية، الذي يحرص كثير من زوار المنطقة الشرقية، من داخله ومن خارجه، على حضوره.