ذكرت مصادر واسعة الانتشار في إنكلترا، أن البليونير الصيني كيني هوانغ دخل في مفاوضات جادة لشراء نادي ليفربول، الذي يعاني من ضائقة مالية كبيرة تطرح علامات استفهام حول قدراته على الاستمرار. هوانغ هو المدير التنفيذي لشركة الاستثمارات الصينية الرياضية، وهو قال إنه تقدم بعرض إلى رويال بنك أوف سكوتلند سيخرج على إثره مالكي النادي الأميركيين جورج جيليت وتوم هيكس من دون أي مربح. هيكس وجيليت طلباً سابقاً 600 مليون جنيه أسترليني كما هو معروف لكن بعد إعادة جدولة الديون في الفترة الماضية صار رويال بنك اوف سكوتلند هو المسيطر وبإمكانه التحرك في إطار صفقة معقولة حين يجد افضل فرصة لسداد الديون وعلى ما يبدو ان هوانغ تقدم بعرض مباشر قيمته 237 مليون جنيه لسداد هذه الديون. صحيفة «دايلي تلغراف» كشفت انه نتيجة لتقويم هوانغ فإن جيليت ابلغ البنك الاسكتلندي انه في مفاوضات مع رجل الأعمال السوري يحيى الكردي من اجل أن يؤجل عملية البيع. جيليت وهيكس وضعا ليفربول للبيع في شهر نيسان (ابريل) الماضي لكن لم تتقدم أي جهة بعرض جدي لإنهاء القضية. وقيل ان شركة استثمار مقرها في مدينة نيويورك الأميركية تقدمت بعرض لشراء 40 في المئة من أسهم النادي لكن الثنائي الأميركي رفضا إكمال العملية. المضحك أن هيكس وجيليت قاما بشراء ليفربول عام 2007 في مقابل 219 مليون جنيه استرليني في ابريل الماضي وقال توم هيكس: «إن ليفربول سيكون أكبر استثمار في حياتي ويجب أن اربح 4 مرات في مقابل ما دفعته لشرائه». صحيفة «الاندبندنت» كشفت أن المهاجم الاسباني فرناندو توريس الذي أبدى انزعاجاً من الوعود الكثيرة لمالكي النادي والتي لم تظهر الى النور على علم بما يجري حالياً وهذا ما يشجعه على العودة والالتحاق بروحية جديدة في مكان التدريب ب«ميلوود» وهو سينتظر ما ستؤول اليه المفاوضات وهو من اكبر المشجعين لضم نجوم جدد إلى «الحمر». وعلى صعيد آخر، نجا لاعب فريق مانشستر يونايتد البرازيلي أندرسون من الموت بعد تعرض سيارته لحادثة مروعة في البرتغال. واندرسون بعيد عن الملاعب يمضي إجازة بعدما أصيب في الرباط الصليبي الموسم الماضي خلال اللقاء الذي جمع مانشستر يونايتد مع وستهام في الدوري. وقال شاهد عيان ان أندرسون كان يمضي سهرة في ملهى «بيبا ساردينا» قبل ان يغادر بسيارة أودي قيمتها 125 الف جنيه استرليني وبعد الحادثة تم سحب أندرسون هامداً من السيارة المشتعلة. وأضاف المينو انتونيس: «شاهدت ثلاثة أشخاص في السيارة هما صديق لأندرسون يدعى فيكتور وامرأة برازيلية وهما امضيا الليلة في مخفر الشرطة». من جهته، قال متحدث باسم مستشفى سان مارك ويدعى رومان فريسكو: «لم تقع سوى إصابات طفيفة».