أفاد استطلاع أجرته "رويترز" بالتعاون مع مؤسسة "إبسوس" ونشر اليوم (الأربعاء)، أن نحو خمس الجمهوريين الأميركيين المسجلين يرغبون في أن ينسحب المرشح الجمهوري دونالد ترامب من السباق الرئاسي، ما يعكس حال الارتباك الذي أحدثه ترشحه داخل حزبه. وبحسب استطلاع أجري في الفترة من الخامس حتى الثامن من آب (أغسطس) وشمل 396 جمهوريا مسجلا، يرى نحو 19 في المئة أنه يجب على ترامب الانسحاب، في حين يرى 70 في المئة ضرورة استمراره في السباق، بينما يبقى عشرة في المئة ممن شملهم الاستطلاع لم يحسموا أمرهم بعد. ويحمل الاستطلاع هامش خطأ بواقع ست نقاط مئوية. ومن كل الناخبين المسجلين على إطلاقهم، يرغب 44 في المئة في انسحاب ترامب. ويستند هذا إلى مسح شمل 1162 ناخبا مسجلا ويحمل هامش خطأ بواقع ثلاث نقاط مئوية. وهذه النسبة أعلى بنحو تسع نقاط مئوية عن تأييد ترشحه للرئاسة في استطلاع أجرته "رويترز" و"إبسوس" وأعلنت نتائجه يوم الاثنين. وتبرز الأرقام عمق الانقسام داخل الحزب الجمهوري في شأن ترشيح ترامب. وكان عدد من الشخصيات الجمهورية البارزة أعلنوا عدم دعمهم لترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) بسبب خطاباته النارية واقتراحاته السياسية المثيرة للجدل مثل بناء جدار بطول الحدود الأميركية المكسيكية، وفرض حظر موقت على دخول المسلمين إلى البلاد.