لندن - رويترز - يهدف معرض في لندن الى ان يقدم لزوار قصر باكنغهام رؤية نادرة للمهام اليومية المتنوعة التي تقوم بها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية. ويركز معرض «عام الملكة» الذي يقام لمناسبة الافتتاح الصيفي السنوي لغرف القصر الفخمة البالغ عددها 19 غرفة على جدول الاعمال المزدحم للملكة إليزابيث الثانية (84 عاماً). ويضم المعرض عشر قبعات ارتدتها الملكة في سباقات «رويال سكوت» منذ عام 1967، وعرض فيديو لأول احتفال شاركت فيه بعيد الميلاد عبر التلفزيون في شتاء 1957، ومجموعة من بطاقات عيد الميلاد المصنوعة يدوياً من ثلاثة آلاف بطاقة ترسل إليها من أنحاء العالم سنوياً. ويحفل المعرض بكنوز من مخازن القصر لم يرها احد من قبل بما في ذلك السرج الشخصي للملكة الذي استخدمته حتى 1986 في استعراض الجنود رسمياً في تحية العلم، والثوب المخملي القرمزي اللون المثير للاعجاب الذي يبلغ طوله 5.5 متر، والذي تفتتح به كل عام البرلمان البريطاني رسمياً. وقال ديفيد اواكي، مساعد امين المتحف: «ترتدي الملكة الثوب كل عام ولم يعرض أبداً لأنه ضخم جداً». وفي العام الماضي انجزت الملكة نحو 400 ارتباط في المملكة المتحدة وخارجها، لكن الزوار يعلمون انها لا تزال تبدأ يومها بالطريقة نفسها وهي قراءة الصحف البريطانية. كما سيتم عرض هدايا غريبة أهديت لها خلال زيارات اقليمية بما في ذلك واقيات هاتف أعيد تدويرها من «فودافون» وسيارات صغيرة من «جاغوار» ونموذج «والاس وغروميت» من مبدعي الكرتون «اردمان انيميشنز». وافتتح القصر هذا العام مقصفاً يقدم طعاماً ملكياً على كرتون مقوى في آنية فخارية في الشرفة الغربية لإنعاش الزوار البالغ عددهم 400 الف زائر، والذين يتوقع ان يزوروا المعرض خلال فترة عرضه التي تمتد عشرة أسابيع. ومعرض «عام الملكة» مفتوح حتى أول تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، ويبلغ سعر التذكرة 17 جنيهاً استرلينياً (26 دولاراً).