تفوق الفريق الأسترالي بقيادة الشقيقتين كيت وبرونت كامبل على الولاياتالمتحدة وكندا ليفوز بذهبية سباق التتابع أربعة في 100 متر حرة للسيدات في زمن قياسي أمس (السبت) ويحتفظ باللقب الذي حققه في لندن قبل أربع سنوات. وسجلت أستراليا، التي بدأت من طريق إيما مكيون ثم سبحت بريتني إلمسلي في المئة متر التالية، ثلاث دقائق و30.65 ثانية لتتفوق على الرقم السابق البالغ ثلاث دقائق و30.98 ثانية والذي تم تسجيله في غلاسكو في العام 2014. وجاء الفوز بعد حصول ماك هورتون على ذهبية سباق 400 متر حرة للرجال. ويعني ذلك أنه بعد يوم واحد من منافسات السباحة في ريو نالت أستراليا بالفعل ضعف عدد ذهبياتها في ظهورها المخيب للآمال في لندن في العام 2012. وفازت سيدات أستراليا بفارق كبير بلغ 1.24 ثانية عن الفريق الأميركي المكون من سيمون مانويل وآبي ويتزيل ودانا فولمر وكاتي ليديكي. وأبلغ هورتون مؤتمراً صحافياً «أعتقد أن فريق السباحة في وضع جيد جداً... ضاعف عدد ميداليات لندن. يمتلك الشباب في فريق السباحة الكثير من القدرات... أعتقد أنه لهذا السبب نحن في هذا الموقف الجيد». وتصدر الفريق الأميركي حتى منتصف السباق لكن برونت كامبل تفوقت على فولمر في ثالث جزء ومنحت أستراليا الصدارة التي حافظت عليها كيت أمام ليديكي. وحصل الفريق الكندي المكون من ساندرين مينفيل وشانتال فان لاندغيم وتيلور راك وبنيلوبي اوليكسياك على البرونزية متفوقاً على هولندا صاحبة فضية أولمبياد لندن والتي قادتها رانومي كرومويدغوغو الحاصلة على ثلاثة ألقاب أولمبية. وشاركت في الجزء الثالث من السباق مع الفريق الهولندي انجه ديكر في رابع ظهور لها في الأولمبياد والتي تم تشخيص إصابتها بسرطان العنق في شباط (فبراير) وخضعت لجراحة في آذار (مارس).