لندن - يو بي آي - حدد باحثون صخوراً على كوكب المريخ قد تكون تحتوي على بقايا متحجرة لمعالم الحياة الأولى على الكوكب. وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن العلماء الذين نشروا دراستهم في دورية «رسائل الأرض وعلوم الكواكب» قالوا إن الاكتشاف هو في صخور «نيلي فوساي» التاريخية. وأظهرت البحوث أن هذا الجزء من المريخ يشبه إلى حد ما منطقة في استراليا تم العثور فيها على أقدم أدلة لمعالم الحياة حيث دفنت وحفظت في شكل معدني. ويعتقد العلماء في معهد «البحث عن الحياة الذكية خارج الأرض» في كاليفورنيا إن العملية الحرارية - المائية التي حفظت معالم الحياة على الأرض قد حصلت أيضاً في صخور نيلي فوساي على المريخ. ويبلغ عمر الصخور 4 بلايين سنة ما يعني أنها موجودة منذ نحو ثلاثة أرباع عمر كوكب المريخ. ونقلت «بي بي سي» عن الباحث أدريان براون إن موقع بيلبارا في استراليا رائع جداً «إنه جزء من الأرض تمكن من الصمود على السطح لحوالى 3.5 بليون سنة، أي حوالى ثلاثة أرباع تاريخ الأرض»، وهو يشرح قليلاً ما حصل على الأرض في مراحلها الأولى. ويقول العلماء إن بعض أشكال الميكروبات سببت بعض الأشكال المميزة في صخور بيلبارا، وقال براون «سببت الحياة هذه الأشكال، يمكننا أن نعرف ذلك لأن الحياة وحدها تستطيع التسبب بهذه الأشكال، ولا تستطيع أي عملية جيولوجية ذلك».
