ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس مدعومة بنتائج شركات مثل «لافارج هولسيم» للإسمنت لكن سهم «رويال بنك أوف سكوتلند» (آر بي اس) تهاوى بعد تفاقم خسائر النصف الأول من السنة. وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.4 في المئة لكنه ما زال في صدد أول خسارة أسبوعية له في أربعة أسابيع. وتقدم مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.8 في المئة. وتخلى مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضاً مختتماً أسبوعاً شابته عوامل مثل تعزز الين وخيبة الأمل في إجراءات التحفيز للبنك المركزي والحكومة. ولامس «نيكاي» أدنى مستوياته للجلسة في الدقائق الأخيرة من التعاملات ثم أغلق منخفضاً 0.4 في المئة عند 16254.45 نقطة. وكان المؤشر مرتفعاً 0.3 في المئة في نهاية التعاملات الصباحية. لكن التداولات اتسمت بالحذر مع ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية التي كانت متوقعة في وقت لاحق أمس. وفقد «نيكاي» 1.9 في المئة على مدار الأسبوع بعدما جاءت خطوات التيسير النقدي لبنك اليابان المركزي الأسبوع الماضي وحزمة تحفيز حكومية قيمتها 13.5 تريليون ين كشف عنها الثلثاء من دون تطلعات المستثمرين. وأبطل ذلك الأثر الإيجابي لتحسن نتائج بعض الشركات. وأغلق مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً منخفضاً 0.2 في المئة عند 1279.90 نقطة في حين نزل مؤشر «جيه بي اكس - نيكاي 400» بنسبة 0.3 في المئة ليسجل 11511.57 نقطة. وأنهت الأسهم الأميركية تعاملات أول من أمس من دون تغير يذكر في ظل حذر المستثمرين قبل تقرير الوظائف في الولاياتالمتحدة. وتراجع مؤشر «داو جونز الصناعي» 2.95 نقطة أو 0.02 في المئة إلى 18352.05 نقطة. وزاد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 0.46 نقطة أو 0.02 في المئة إلى 2164.25 نقطة. وزاد مؤشر «ناسداك المجمع» 6.51 نقطة أو 0.13 في المئة إلى 5166.25 نقطة.