ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس متجاهلة خسائر نظيرتها الأميركية لتواصل مكاسبها الحادة التي سجلتها في الآونة الأخيرة مع مراهنة المستثمرين على أن نزول اليورو من جديد سيدعم اقتصاد المنطقة ويعزز أرباح شركات التصدير. غير أن أسهم «لافارج» هبطت 4.2 في المئة وساهم «هولسيم» 1.4 في المئة في ظل اشتداد الخلاف بين شركتي الأسمنت العملاقتين على شروط اندماجهما المزمع. وزاد مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4 في المئة إلى 1585.23 نقطة. وكسب مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.05 في المئة عند الفتح بينما صعد مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة. واستقر مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية من دون تغير يذكر في نهاية التعاملات بفعل عمليات بيع لجني الأرباح بعد صعوده لأعلى مستوياته في 15 عاماً قبل اجتماعات لجنتي السياسة النقدية في المصرفين المركزيين الياباني والأميركي في وقت لاحق هذا الأسبوع. وأغلق المؤشر القياسي عند 19246.06 نقطة بعدما بلغ 19349.20 نقطة في بداية التعاملات مع شراء المستثمرين أسهم مصارف وغيرها من الشركات التي توجه منتجاتها إلى السوق المحلية. وأقبل المستثمرون على جني أرباح الأسهم التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة مثل أسهم شركات صناعة الأدوية والمنتجات المطاطية والسكك الحديدية والشاحنات. ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة لكن الأسهم الرابحة فاقت الخاسرة إذ بلغ عددها 955 سهماً في مقابل 790. وتراجع مؤشر «جي بي اكس - نيكاي 400» بنسبة 0.2 في المئة.