كشف وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب المهندس عبدالرحمن الفضلي، أن الدولة تدعم الحبوب بنحو ثلاثة بلايين ريال سنوياً، مبيناً أن القرار الصادر من مجلس الوزراء بتخصيص المؤسسة العامة للحبوب اكتملت جميع الإجراءات فيه، إذ تم تخصيص أربع شركات، مشيراً إلى أن الانتهاء سيكون خلال ال12 شهراً المقبلة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من تخصيص الشركات الأربع، ويجري العمل على تحديد القطاع الذي سيتم بيعه وتخصيصه للشركات. وقال في تصريح صحافي على هامش افتتاح توسعة صوامع الغلال أمس في جدة: «أنه سيتم افتتاح توسعات جديدة وأفرع في المنطقة الشرقية والأحساء»، مبيناً أن التوسعات وزيادة عدد الفروع يحددها العرض والطلب، ولا تحدد من الإدارة، إذ تحدد بأسس اقتصادية. وبيّن أن الوزارة تسعى لمضاعفة الطاقة التخزينية خمس مرات والإنتاجية مرتين في فرع المؤسسة بمحافظة جدة، إذ إن الفرع يعتبر من أهم الفروع لأهمية موقعه. وأكد أن وزارته تعتمد على مبادئ اقتصادية من أهمها العرض والطلب وحاجات المناطق للتوسعات في صوامع الغلال، لافتاً إلى أن السعودية مستمرة في دعم القمح ولكن سيكون بطريقة الدعم الذكي والموجه للمحتاجين. من جهته، أشار المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب أحمد الفارس، إلى أنه في الأمس القريب دشنت المؤسسة عدداً من الفروع والتوسعات في عدد من مناطق المملكة، فكان أولها في جماد الآخرة الماضي في محافظة الخرج، حيث تم تدشين مطحنة بطاقة إنتاجية تبلغ 600 طن قمح في اليوم، وتبعه في شعبان الماضي افتتاح فرع متكامل في منطقة جازان يضم صوامع تخزينية بسعة 120 ألف طن متري، ومطحنة لإنتاج الدقيق بطاقة 600 طن قمح في اليوم، واليوم نفتتح مشروع توسعة فرع المؤسسة في محافظة جدة لتغطية الحاجات والمتطلبات المتزايدة على منتجات المؤسسة في منطقة مكةالمكرمة نتيجة النمو السكاني، وكون مدينة جدة تمثل البوابة الرئيسة لاستقبال ضيوف بيت الله الحرام. وأوضح الفارس أن مشروع توسعة صوامع جدة بلغت كلفته 332 مليون ريال، مبيناً أنه يتكون من صوامع خرسانية لتخزين الغلال بطاقة إجمالية تبلغ 140 ألف طن مكون من أربع مجموعات من الصوامع، وكل مجموعة بعدد 20 صومعة أسطوانية و12 صومعة نجمية مجهزة بنواقل للغلال ومعدات لمناولة الغلال وتخزينها مع مرافق وتسهيلات الأعمال المساعدة، إضافة إلى معدات التفريغ المباشر من الصوامع التخزينية في الشاحنات، وبرج تشغيل بكامل معداته لنقل الغلال وتوزيعها داخل الصوامع لكل وحدة، وخطوط نواقل الغلال بين نقاط الاستلام والصوامع التخزينية بقسم المطان والبواخر، ومحطة محولات كهربائية ومحطة توزيع التوصيلات الكهربائية مشتملة على نظام التشغيل والتحكم الآلي بنظام الكومبيوتر، ووحدتين تفريغ القمح من البواخر طاقة كل واحدة منها 600 طن في الساعة، وطاقة إجمالية 1200 طن، ونواقل غلال من البواخر إلى الصوامع التخزينية الجديدة والحالية بطاقة إجمالية 1000 طن للساعة، وقنوات لحماية الموقع من المخاطر، وطرق خرسانية ومساحات للشاحنات. وبيّن الفارس أن المؤسسة تهدف إلى رفع الطاقات التخزينية والإنتاجية لفروع المؤسسة التي يبلغ عددها حالياً 14 فرعاً موزعة على مناطق المملكة المختلفة، تنتج 13 ألف طن يومياً من الدقيق، بواقع 75 مليون كيس دقيق زنة 45 كلغم سنوياً تغطي حاجات المملكة.