شهد سجن للقصر في مدينة الدار البيضاء، أحداث «شغب وتمرد» ليل الخميس - الجمعة، بعد بدء «النزلاء» تنفيذ خطة فرار «مدروسة» بدأت بإشعال النيران في أسرة الزنزانات وانبعاث دخان كثيف. وخلفت محاولة «الهروب الكبير» من سجن عكاشة هلعاً في أوساط أسر المعتقلين التي سارعت إلى السجن، في وقت نشرت قوات الأمن حواجز أمنية للحؤول دون تسلل أفراد العائلات المحتجة إلى داخل السجن. وأفاد بيان أصدرته إدارة السجون التي ترعاها المديرية العامة لإدارة السجون، ب «أن بعض نزلاء السجن حاولوا كسر باب أحد مستودعات الأسلحة لاستخدامها في تأمين عملية الفرار، إلا أنهم فشلوا في اختراق حواجز حديد وكسرها. ثم تجمعوا في فناء السجن، وأضرموا النار في حافلة تقل السجناء، ورشقوا موظفين أصيبوا بجروح متفاوتة». وكان سجن في مدينة الجديدة التي تبعد عن الدار البيضاء أقل من مئة كيلومتر، تعرض في وقت سابق لحريق متعمد. لكن الأمر لم يكن يتعلق بتنظيم عملية هروب، فيما سجلت حالات فرار محدودة من بعض السجون، من دون استخدام الأسلوب ذاته.