كراكاس، مونتيفيديو – رويترز، أ ف ب – أعلن وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو انه سيقدم خلال الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية «اتحاد دول اميركا الجنوبية» في كيتو اليوم، «خطة سلام» لوضع حد ل «الحرب التي تشهدها كولومبيا منذ اكثر من 60 سنة». وقطعت كراكاس علاقاتها الديبلوماسية مع بوغوتا، بعدما اتهمتها الأخيرة باستضافة معسكرات لمتمردين يساريين كولومبيين. وجدّد مادورو استعداد بلاده لاستئناف العلاقات مع كولومبيا، ما إن يتسلّم الرئيس الكولومبي المنتخب خوان مانويل سانتوس مهماته في 7 آب (اغسطس) المقبل، خلفاً لألفارو أوريبي. وقال في مونتيفيديو: «اذا قامت الحكومة الكولومبية المقبلة بتصحيح (موقفها) تماماً واحترمت في شكل كامل الحكومة الفنزويلية وبلادنا، فإننا واثقون من اننا نستطيع سلوك طريق جديد وبناء علاقة جيدة على الصعيد الاقتصادي والسياسي والثقافي والاجتماعي». في غضون ذلك، نفت فنزويلا إرسال قوات اضافية الى حدودها مع كولومبيا. جاء ذلك بعد تصريح للجنرال فرانكلين ماركيز، قائد محلي للحرس الوطني، بأن حوالى ألف من قواته وصلوا الى المنطقة الحدودية ويعززون مواقعهم على الحدود التي تبلغ 2300 كلم.