1- التوترات النفسية تثير اضطراب الدورة الشهرية { صح { خطأ 2- الظفر الناشب لا يحصل في إبهام القدم { صح { خطأ 3- التدخين يعرقل إنجاب الأطفال عند المرأة { صح { خطأ 4- نقع الطعام في الماء يؤدي الى هروب المعادن { صح { خطأ 5- مشروبات الطاقة تجعل الشخص خارق القوة { صح { خطأ 6- دهون الكرش ليست خطرة { صح { خطأ 1- صح. إن الضغوط النفسية التي تتعرض لها المرأة يمكنها أن تحدث بعض الاضطرابات في الدورة الشهرية، كأن تأتي هذه متأخرة عن موعدها، أو أن المحيض (دم العادة) قد لا يحدث في شهر من الأشهر. ما هو السر؟ لا إجابة دقيقة، ولكن يعتقد أن للضغوط النفسية تأثيراً على الجهاز العصبي المركزي الذي يتحكم بدوره في الغدة النخامية القابعة في قاع الدماغ والتي تسيطر على الهرمونات المتعلقة بحيثيات الدورة الشهرية. وبالطبع فإن هناك عوامل كثيرة ومتنوعة قد تكون متورطة في اضطرابات الدورة، منها: التعب والإجهاد البدني والرياضات العنيفة والحميات المخسسة القاسية واضطرابات النوم والأسفار، وكثير من الحالات المرضية المزمنة. على كل حال، إن تأخر موعد الدورة بضعة أيام أو غيابها شهراً، أمر قد يحصل وهو ليس مدعاة للقلق، أما إذا كان الاضطراب متكرراً فعندها لا مفر من الاستشارة الطبية للوقوف على السبب. 2- صح. الظفر الناشب يصيب كل أصابع القدم بما فيها الإبهام، بل إن الأخير هو الأكثر تعرضاً له لأن نمو حافة الظفر فيه يكون أسرع من نمو المنتصف، بحيث تلتوي هذه الحافة نحو الأسفل فتغرز في اللحم المحيط، فيحصل الالتهاب والتورم والألم، خصوصاً عند المشي. ويكثر حدوث الظفر الناشب لدى الأشخاص الذين تنحني عندهم أظافر القدم نحو الجانبين. إن انتعال الأحذية الضيقة والإصابات الفطرية وسوء تقليم الأظافر وإصابات القدم، كلها عوامل يمكن أن تشجع على حصول الظفر الناشب. 3- صح. التبغ يحتوي على مواد سامة ومتنوعة يمكنها أن تؤثر على تصنيع هرمون الإستروجين وإنتاجه أو أنها تؤثر على فاعليته، عدا هذا وذاك، تعمل هذه المواد على تقليص قابلية البويضة لعملية الالقاح. وإذا ترافق تدخين التبغ مع شرب الكحول زادت الصعوبة في إنجاب الأطفال. 4- صح. إن عادة نقع الطعام في الماء عادة سيئة، فهي لا تسبب في هروب بعض الأملاح المعدنية إلى ماء الغسيل، بل تؤدي إلى هروب كميات معتبرة من الفيتامينات الذوابة في الماء مثل الفيتامين سي، وفيتامينات المجموعة ب. 5- خطأ. إن الدعايات عن مشروبات الطاقة توحي لشاربيها خصوصاً الأطفال والشباب والمراهقين، بأنها تجعلهم يحصلون على قوة خارقة من الناحيتين الجسدية والعقلية، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة. إن إدعاء أصحاب مشروبات الطاقة أنها تمنح القوة الخارقة، يدفع المغرر بهم إلى شرب المزيد من هذه المشروبات، إلى درجة أن أعداداً لا بأس بها منهم وجدوا أنفسهم في قسم الطوارئ في المستشفيات بسبب العوارض الجانبية الناتجة من دك الجسم بكميات عالية من مادة الكافيين المنبهة مثل الزيادة الجنونية في دقات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والشحوب، ونوبات القلق والتهيج. 6- خطأ. إن الدهون المتراكمة في تخوم الخصر تعتبر خطرة جداً، فهي بمثابة قنبلة موقوتة إذا انفجرت تسبب الكثير من الكوارث للجسم، ومن أبرزها الأزمات القلبية والدماغية الوعائية، وارتفاع التوتر الشرياني، وحصيات المرارة. إن الحد من السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم، واتباع ريجيم غذائي مدروس، وممارسة الرياضة البدنية بانتظام، تشكل حجر الأساس لدحر الكرش. [email protected]