قتل شخص على الأقل اليوم (الثلثاء) خلال عملية احتجاز رهائن في كنيسة بالقرب من مدينة روان شمال فرنسا، بحسب مصدر في الشرطة. وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية انه «تمت السيطرة» على الشخصين اللذين احتجزا الرهائن. وكان مصدر في الشرطة الفرنسية قال إن رجلين مسلحين بالسكاكين احتجزا عدداً من الرهائن في كنيسة ببلدة في منطقة نورماندي شمال البلاد. وأضاف أن المهاجمين يحتجزان ما بين أربعة وستة أشخاص في بلدة سانت اتيان دو روفراي. في سياق منفصل، قالت مصادر قريبة من التحقيق في اعتداء نيس إن السلطات ألقت القبض على شخصين آخرين بما يتعلق بمنفذ الهجوم، الذي أودى بحياة 84 شخصاً في 14 تموز (يوليو) الجاري في المدينة الفرنسية الساحلية. وقال مدعي باريس فرانسوا مولان الأسبوع الماضي، إن محمد لحويج بوهلال الذي نفذ هجوم نيس في «يوم الباستيل» كان يخطط للهجوم منذ أشهر. واحتجزت السلطات خمسة مشتبه فيهم ويجري التحقيق معهم رسمياً، ولم يكن أياً منهم معروفاً لدى أجهزة الاستخبارات. وقال مصدر إن الشرطة اعتقلت الشخصين الآخرين في نيس أمس، وذكر مصدر آخر أنها عثرت على صورهما على هاتف بوهلال. وكان بوهلال التونسي (31 عاماً) دهس بشاحنة مستأجرة حشداً من المحتفلين في طريق برومناد ديزانجليه في نيس، في هجوم أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عنه. ووصف التنظيم المتشدد بوهلال الذي قتلته الشرطة بالرصاص بأنه أحد جنوده، لكن السلطات قالت إنها لم تعثر بعد على دليل يثبت أي صلة فعلية بينه وبين والتنظيم.