سجل أحد مؤشرات نشاط قطاع الأعمال في بريطانيا أكبر هبوط في تاريخه منذ 20 عاماً، ما يشير إلى انكماش الاقتصاد البريطاني على ما يبدو بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية، عقب التصويت لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي. وأظهرت نسخة مبكرة من مؤشرات «ماركت» لمديري المشتريات أن قطاع الخدمات، أحد المحركات القليلة للنمو البريطاني أخيراً، تضرّر بشدة من التصويت لمصلحة الانفصال مع هبوط الطلبيات وتهاوي الثقة. وتراجع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 47.4 خلال الشهر الجاري من 52.3 في حزيران (يونيو) الماضي، مسجلاً الهبوط الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات عام 1996، وأقل قراءة منذ آذار (مارس) 2009، خلال ذروة الركود الاقتصادي العالمي. وكان خبراء استطلعت وكالة «رويترز» آراءهم توقعوا انخفاضاً أقل بكثير للمؤشر ليصل إلى 49.2.