تأثرت التعاملات في أسواق العملات الكبرى اليوم (الجمعة) بمسوح أظهرت أن الاقتصاد البريطاني قد يبدأ في الانكماش على أساس فصلي، بعد التصويت لمصلحة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في استفتاء الشهر الماضي، ما أدى إلى تراجع الجنيه الاسترليني حوالى واحد في المئة، وتراجع الين أيضاً متأثراً بالتوقعات بأن يكشف اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل عن المزيد من مبادرات طباعة النقود. وساعد ذلك الدولار على تحقيق مكاسب بسيطة خلال اليوم، متوجهاً إلى الصعود للأسبوع الخامس على التوالي، لأسباب منها تزايد توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية هذا العام. وتراجع الاسترليني 0.8 في المئة خلال اليوم إلى 1.3120 دولار وإلى 83.95 بنس لليورو، بعدما كان مرتفعاً قبل نشر بيانات مؤشرات مديري المشتريات في بريطانيا. وتعافى الين أمس الخميس من أدنى مستوى له في ستة أسابيع فوق 107 ينات للدولار، بعدما قلص محافظ بنك اليابان المركزي هاروهيكو كورودا التوقعات بأن البنك ربما يعد حزمة حوافز اقتصادية ضخمة تتضمن ضخ سيولة مباشرة. وبعدما ارتفعت العملة اليابانية من جديد إلى مستوى قوي بلغ 105.88 ين للدولار في التعاملات الآسيوية انخفضت 0.4 في المئة إلى 106.21 ين للدولار.