لم تكن عودة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا إلى ملعب فريقه السابق بايرن ميونيخ الألماني موفقة، إذ تفوق عليه خلفه الإيطالي كارلو أنشيلوتي وقاد النادي البافاري إلى الفوز على مانشستر سيتي الإنكليزي 1 - صفر، مساء أمس، في مباراة ودية. ويدين بايرن بفوزه في المباراة التي أقيمت على ملعب «اليانز ارينا» أمام 68 ألف متفرج، إلى اللاعب الشاب ايردال اوزتورك الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 76 من المواجهة، والتي خاضها الفريقان بتشكيلتين غاب عنهما اللاعبون الدوليون الذين شاركوا في كأس أوروبا وكوبا أميركا. وارتدت المباراة أهمية كبرى على رغم هامشيتها، لأنها الأولى لغوارديولا ضد الفريق الذي أشرف عليه في المواسم الثلاثة السابقة، وقاده فيها إلى لقب الدوري المحلي ثلاث مرات والكأس المحلية مرتين وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية مرة واحدة، قبل أن يقرر الانتقال إلى تحدٍ جديد في إنكلترا مع سيتي. ورحب بايرن بمدربه السابق بلوحة كبيرة في غرفة الملابس كتب عليها «أهلاً بعودتك»، لكن لم يكتب لهذه العودة النجاح بمواجهة مدرب استلم منصبه قبل 11 يوماً فقط، لكنه وضع لمسته سريعاً ب«طريقة لعب مختلفة»، وفق رئيس بايرن كارل هاينتس رومينيغيه. في المقابل، لعب سيتي بطريقة مختلفة عن تلك التي كان يلعب بها مع التشيلي مانويل بيليغريني، إذ اعتمد أسلوب غوارديولا المفضل وهو تناقل الكرة، أو ما عرف معه في برشلونة بأسلوب «تيكي تاكا».