هبطت أسواق الأسهم في قطر والسعودية اليوم (الأربعاء) بفعل نتائج مالية لشركتين من أصحاب الأسهم القيادية جاءت أضعف من التوقعات، بينما تراجعت البورصة المصرية متضررة من مزيد من الانخفاض في قيمة العملة المحلية الجنيه في السوق السوداء. وتراجع سهم «البنك التجاري القطري» 6.6 في المئة، بعدما سجل هبوطاً بلغ 63 في المئة في صافي ربح الربع الثاني من العام العائد للمساهمين إلى 212.3 مليون ريال (58.3 مليون دولار) مقابل توقعات محللين في استطلاع ل «رويترز» بربح قدره 339.5 مليون ريال. وهبطت أيضاً أسهم بنوك قطرية أخرى رغم تسجيلها نتائج مالية قوية في بداية الأسبوع. وانخفض سهم «مصرف قطر الإسلامي» 1.6 في المئة وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.5 في المئة إلى 10592 نقطة. وفي السعودية تراجع سهم السعودية للكهرباء 0.5 في المئة، بعدما سجلت الشركة هبوطا بلغ 28 في المئة في صافي ربح الربع الثاني إلى 1.4 بليون ريال (381 مليون دولار) مقابل توقعات محللين في «الأهلي كابيتال» بربح قدره 2.4 بليون ريال. وتراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.2 في المئة، لكن بعض البنوك سجلت أداء حسناً، بعدما جاءت نتائجها المالية متوافقة مع التوقعات حيث ارتفع سهم «البنك السعودي الهولندي» 0.8 في المئة، بعدما سجل المصرف صافي ربح مستقر عند 540 مليون ريال متجاوزاً متوسط توقعات محللين بربح قدره 508 ملايين ريال. وواصل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية هبوطه من الجلسة السابقة ليتراجع 1.2 في المئة، بعدما انخفض الجنيه في السوق السوداء إلى 11.75 جنيه مقابل الدولار مسجلاً أدنى مستوياته منذ ظهور السوق. وهبط 90 في المئة من الأسهم المتداولة اليوم مع انخفاض سهم «أوراسكوم تليكوم» 3.6 في المئة في تداولات كثيفة. وتراجع سهم «حديد عز» المتضررة من نقص الغاز في البلاد 3.9 في المئة، بعدما سجلت الشركة خسائر صافية أكبر من خسائر العام الماضي. وفي دبي صعد سهم «إعمار» العقارية 1.7 في المئة إلى 7.02 درهم، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق له في أحد عشر شهراً في تداول نشط. وحصل السهم على دعم هذا الأسبوع من تقرير «فاليو سترت» المحلية للاستشارات، والتي قالت إن سوق العقارات في دبي لديه فرصة جديدة ليبدأ التعافي في النصف الثاني من 2016. وزاد مؤشر سوق دبي 0.6 في المئة اليوم وصعد المؤشر العام لسوق أبو ظبي بالنسبة نفسها بدعم من أسهم الشركات الكبيرة. وارتفع سهم «الدار العقارية» أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في أبو ظبي 4.3 في المئة.